Caqiba Fi Dhikr Mawt
العاقبة في ذكر الموت
Investigator
خضر محمد خضر
Publisher
مكتبة دار الأقصى
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠٦ - ١٩٨٦
Publisher Location
الكويت
وَعَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ قَالَ خرج علينا رَسُول الله ﷺ بَعْدَمَا غربت الشَّمْس فَسمع صَوتا فَقَالَ يهود تعذب فِي قبورها
وَعَن عَائِشَة ﵂ قَالَت دخل عَليّ رَسُول الله ﷺ وَعِنْدِي امْرَأَة من الْيَهُود وَهِي تَقول هَل شَعرت أَنكُمْ تفتنون فِي الْقُبُور قَالَت فارتاع رَسُول الله ﷺ وَقَالَ إِنَّمَا تفتن يهود قَالَت عَائِشَة فلبثنا ليَالِي ثمَّ قَالَ رَسُول الله ﷺ هَل شَعرت أَنه أُوحِي إِلَيّ أَنكُمْ تفتنون فِي الْقُبُور قَالَت عَائِشَة فَسَمعته بعد يستعيذ بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر
وَعَن عَائِشَة أَيْضا قَالَت دخلت عَليّ عجوزان من عجز يهود الْمَدِينَة فَقَالَتَا إِن أهل الْقُبُور يُعَذبُونَ فِي قُبُورهم قَالَت فكذبتهما وَلم أنعم أَن أصدقهما فخرجتا وَدخل عَليّ رَسُول الله ﷺ فَقلت لَهُ يَا رَسُول الله إِن عجوزين من عجز يهود الْمَدِينَة دخلتا عَليّ فزعمتا أَن أهل الْقُبُور يُعَذبُونَ فِي قُبُورهم فَقَالَ صدقتا إِنَّهُم يُعَذبُونَ عذَابا تسمعه الْبَهَائِم ثمَّ مَا رَأَيْته بعد فِي صلَاته إِلَّا يتَعَوَّذ بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر
وَفِي هَذَا الحَدِيث زِيَادَة كَثِيرَة تَجِيء بعد إِن إشاء الله
وَذكر أَبُو دَاوُد من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان ﵁ قَالَ كَانَ رَسُول الله ﷺ إِذا فرغ من دفن الْمَيِّت وقف عَلَيْهِ فَقَالَ اسْتَغْفرُوا لأخيكم واسألوا الله لَهُ التثبيت فَإِنَّهُ الْآن يسْأَل وَقد تقدم
وَذكر مُسلم من حَدِيث الْبَراء بن عَازِب عَن النَّبِي ﷺ قَالَ يثبت الله الَّذين آمنُوا بالْقَوْل الثَّابِت قَالَ نزلت فِي عَذَاب الْقَبْر يُقَال لَهُ من رَبك فَيَقُول رَبِّي الله ونبيي مُحَمَّد فَذَلِك قَوْله ﷿ يثبت الله الَّذين آمنُوا بالْقَوْل الثَّابِت فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة
1 / 237