Your recent searches will show up here
Al-ʿafw waʾl-iʿtidhār
Al-Raqām al-Baṣrī (d. 321 / 932)العفو والاعتذار
وكنت وما أملت منك كبارق ... لوى قطره من بعد ما كان غيما وقد كنت أرجى الناس عندي مودة ... ليالي كان العلم ظنا مرجما
أعدك حرزا إن خشيت ظلامة ... ومالا ثريا حين أحمل مغرما
تدارك بعتبى عاتبا ذا قرابة ... طوى الغيظ لم يفتح بسخط لكم فما
ثم استخلف يزيد بن عبد الملك، فبينا يزيد ليلة على سطح وجاريته حبابة تغنيه بشعر الأحوص إذ قال يزيد: من يقول هذا الشعر؟ قالت: لا أدري وعيشك. وقد كان ذهب من الليل شطره فقال: ابعثوا إلى الزهري، فعسى أن يكون عنده علم من ذاك.
Page 366