278

Bustān al-Wāʿiẓīn wa-Riyāḍ al-Sāmiʿīn

بستان الواعظين ورياض السامعين

Editor

أيمن البحيري

Publisher

مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت

Edition

الثانية

Publication Year

١٤١٩ - ١٩٩٨

Publisher Location

لبنان

(سُبْحَانَ باريه وخالقه ... نورا تصور أجمل الصُّور)
(الْمسك منحدر ببردته ... وَالْوَجْه مِنْهُ طلعة الْقَمَر)
(يَا صَادِقا فِيمَا يخبرنا ... بِشَهَادَة الأسماع وَالنَّظَر)
(سُبْحَانَ من أنشاك من بشر ... يَا سيدا لِلْخلقِ والبشر)
(القَوْل تتبعه شواهده ... وَالْخَيْر مقرون مَعَ الْخَبَر)
(أَنْت النَّبِي بِلَا مدافعة ... والمصطفى من خيرة الْبَدْر)
٤٤٣ - الإِمَام الشَّافِعِي
رُوِيَ عَن أبي جَعْفَر الطَّحَاوِيّ أَنه قَالَ قَالَ عبد الله بن عبد الحكم رَأَيْت الشَّافِعِي ﵁ فِي الْمَنَام فَقلت مَا فعل الله بك فَقَالَ رحمني وَغفر لي وزففت إِلَى الْجنَّة كَمَا تزف الْعَرُوس إِلَى زَوجهَا فَقلت لَهُ مَا الَّذِي بلغك هَذِه الْمنزلَة قَالَ لي بِمَا فِي آخر كتاب الرسَالَة من الصَّلَاة على مُحَمَّد ﷺ فَقلت لَهُ وَكَيف ذَلِك فَقَالَ لي وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد مَا ذكره الذاكرون وغفل عَن ذكره الغافلون
قَالَ فَلَمَّا أَصبَحت طلبت كتاب الرسَالَة فَوجدت الْأَمر كَمَا ذكر
وأنشدوا
(صلوا على خير الْأَنَام وَمن بِهِ ... تنجو الْعباد بموقف الْأَهْوَال)
(إِن الصَّلَاة على النَّبِي حبيبنا ... من أفضل الْأَفْعَال والأعمال)
(فَهُوَ النَّبِي الْمُصْطَفى علم الْهدى ... الطّيب الْأَقْوَال وَالْأَفْعَال)
معشر الْمُسلمين تحَصَّنُوا من عَذَاب النَّار وخففوا عَن ظهوركم ثقل الأوزار بِكَثْرَة الصَّلَاة على النَّبِي الْمُخْتَار
٤٤٤ - أبخل النَّاس
رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ (حسب الْمُؤمن من الْبُخْل إِذا ذكرت عِنْده فَلم يصل عَليّ) أعوذ بِاللَّه من اللَّئِيم الْبَخِيل
الَّذِي يبخل بِالصَّلَاةِ على رَسُول الْملك الْجَلِيل الَّذِي خصّه الله بالكرامة والتفضيل وائتمنه على الْإِيضَاح عَن بَيَان التَّأْوِيل فِي جَمِيع التَّنْزِيل
وأنشدوا

1 / 287