Bustān al-Wāʿiẓīn wa-Riyāḍ al-Sāmiʿīn
بستان الواعظين ورياض السامعين
Editor
أيمن البحيري
Publisher
مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت
Edition
الثانية
Publication Year
١٤١٩ - ١٩٩٨
Publisher Location
لبنان
(فَهُوَ الشَّفِيع لمن يَرْجُو شَفَاعَته ... عِنْد الْحساب وَعند اللَّهْو وَالْكرب)
رُوِيَ عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ (إِن أولى النَّاس بِي أَكْثَرهم عَليّ صَلَاة) فَأَكْثرُوا من الصَّلَاة عَلَيْهِ يَا معشر الْإِسْلَام وتحصنوا بهَا من الْعَذَاب الغرام واطلبوا بهَا رضَا الْملك العلام وأنشدوا
(يَا خير مَوْلُود تعاظم فخره ... وأتى بأشرف مِلَّة وَكتاب)
(صلى الْإِلَه عَلَيْك يَا خير الورى ... مَا أنهل فِي الْآفَاق قطر سَحَاب)
(يَا خير مَبْعُوث إِلَى خير أمة وَأكْرم من يَدْعُو لسبل صَوَاب)
٤٤١ - ثَلَاثَة تَحت ظلّ الْعَرْش
رُوِيَ عَن رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ (ثَلَاثَة يَوْم الْقِيَامَة تَحت عرش الله يَوْم لَا ظلّ إِلَّا ظله قيل من هم يَا رَسُول الله قَالَ من فرج عَن مكروب أمتِي وَمن أَحْيَا سنتي وَمن أَكثر الصَّلَاة عَليّ) فاجتهدوا رحمكم الله فِي التَّفْرِيج = لهموم المكروبين وَفِي إحْيَاء سنة خَاتم النَّبِيين وَفِي الصَّلَاة على سيد الْمُرْسلين وَأكْرم الْخلق على رب الْعَالمين
وأنشدوا
(صلوا على خير الْأَنَام كَرَامَة ... وجلالة يَا معشر الْإِسْلَام)
(فَهُوَ النَّبِي الْمُصْطَفى علم الْهدى ... وأدل من يَدْعُو لسبل قوام)
(نطق الْكتاب بفضله وجلاله ... وبفضله ننجو من الأسقام)
(صلوا على خير الْبَريَّة كلهَا ... مَا لَاحَ بدر تَحت جنح ظلام)
(فَهُوَ السَّبِيل لدار كل كَرَامَة ... وَهُوَ الدَّلِيل لجنة وَسَلام)
(وَهُوَ الشَّفِيع لمن يدين بِدِينِهِ ... وَلمن يلوذ بِملَّة الْإِسْلَام)
٤٤٢ - للصَّلَاة رَائِحَة طيبَة
رُوِيَ عَن بعض الصَّحَابَة ﵃ أَجْمَعِينَ أَنهم قَالُوا مَا من مجْلِس يُصَلِّي فِيهِ على النَّبِي ﷺ إِلَّا نمت لَهُ رَائِحَة طيبَة حَتَّى تبلغ عنان السَّمَاء فَتَقول الْمَلَائِكَة هَذِه رَائِحَة مجْلِس صلي فِيهِ على النَّبِي مُحَمَّد ﷺ
اللَّهُمَّ صل عَلَيْهِ كَمَا تحب أَن يصلى عَلَيْهِ ﷺ
وأنشدوا
(تتعطر الأنفاس مَا ذكرت ... أخباره فِي الْمجْلس الْعطر)
1 / 286