Al-Burūd al-Ḍāfiya waʾl-ʿuqūd al-Ṣāfiya al-kāfila lil-Kāfiya biʾl-maʿānī al-thamāniya wāfiya
البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Burūd al-Ḍāfiya waʾl-ʿuqūd al-Ṣāfiya al-kāfila lil-Kāfiya biʾl-maʿānī al-thamāniya wāfiya
Jamāl al-Dīn ʿAlī b. Muḥammad b. Abīʾl-Qāsim al-Ṣanʿānī al-mutawaffā sana 837 H (d. 837 / 1433)البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
Genres
متأخر لفظا، وفيه نظر (¬9)] (¬10) أو كان خبرا عن (أن) مثل: (عندى أنك قائم)، وجب تقديمه .............
واعترضه ركن الدين (¬1) بنحو: (على الله عبده متوكل)، فإنه يجوز تقدم المبتدأ - هنا - مع أن لمتعلقه ضميرا فى المبتدأ، وقال: الأولى أن يزيد: (وكان الخبر ظرفا).
قلت (¬2): وما ذكره غير شامل؛ لأنه يخرج منه:
................ .... ولكن ملء عين حبيبها (¬3)
فكلام المصنف مستقيم؛ لأن مراده بالتعلق الذى لا ينفك الخبر عنه ولا يبارحه، فيدخل فيه المضاف وغيره، ولم يرد التعلق الذى يراد فى تعلق الحروف والظروف ولا التعلق المعنوى الذى هو الاستدعاء، وإنما أراد الارتباط اللفظى.
ومنها: أن يكون (¬4) [خبرا] (¬5) عن (أن) أى: يكون الخبر عن مبتدأ هو (أن) نحو: (عندى أنك منطلق)، وفيه تفصيل:
34/أ... لا يخلو من أن تليها (أما) أم لا / إن لم تلها نحو: [عندى] (¬6) أنك منطلق) فالجمهور (¬7) يوجبون تقديم الخبر قالوا: لئلا يلبس بالمكسورة فى الصورة، أو ب (أن) التى بمعنى (لعل) (¬8) أو لئلا يدخل عليها (إن) فيقال: (إن أنك منطلق عندى)، فإن فى دخول (إن) قبحا ظاهرا.
Page 356