95

Bayan Wa Tacrif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigator

سيف الدين الكاتب

Publisher

دار الكتاب العربي

Publisher Location

بيروت

أسلم سَالَمَهَا الله وغفار غفر الله لَهَا أما وَالله مَا أَنا قلته وَلَكِن الله قَالَه أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع ﵁ سَببه كَمَا فِي حَاشِيَة العلقمي مَا نَقله الْعَلامَة مُحَمَّد بن يُوسُف الشَّامي فِي سيرته قَالَ ابْن سعد قدم عمر بن أحصن فِي عِصَابَة من أسلم فَقَالُوا قد آمنا بِاللَّه وَرَسُوله وَاتَّبَعنَا منهاجك فَاجْعَلْ لنا عنْدك منزلَة تعرف الْعَرَب فضيلتنا فَإنَّا إخْوَة الْأَنْصَار وَلَك علينا الْوَفَاء والنصر فِي الشدَّة والرخاء فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أسلم فَذكره وَأخرجه مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة (٢٣٢) أسلمت على مَا أسلفت من خير أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان عَن حَكِيم بن حزَام ﵁ سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَرَأَيْت أَشْيَاء كنت أتحنث بهَا فِي الْجَاهِلِيَّة من صَدَقَة وعتاقة وصلَة رحم فَهَل لي فِيهَا من أجر فَقَالَ النَّبِي ﷺ أسلمت فَذكره وَفِي لَفظه عِنْد البُخَارِيّ على مَا سلف لَك من خير (٢٣٣) أسلمت عبد الْقَيْس طَوْعًا وَأسلم النَّاس كرها فَبَارك الله فِي عبد الْقَيْس أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن نَافِع الْعَبْدي ﵁ وَابْن سعد فِي طبقاته عَن عُرْوَة ﵁ سَببه عَن نَافِع قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لَيْلَة قدم وَفد عبد الْقَيْس ليَأْتِيَن ركب من الْمشرق لم يكرهوا على الْإِسْلَام فَذكره وَعَن عُرْوَة أَن رَسُول الله ﷺ نظر إِلَى الْأُفق لَيْلَة قدم وَفد عبد الْقَيْس فَقَالَ ليَأْتِيَن ركب من الْمشرق لم يكرهوا على الْإِسْلَام قد أنضوا الركاب وأفنوا الزَّاد بِصَاحِبِهِمْ عَلامَة اللَّهُمَّ اغْفِر لعبد الْقَيْس أَتَوْنِي لَا يَسْأَلُونِي مَالا هم خير أهل الْمشرق فجاؤوا

1 / 96