94

Bayan Wa Tacrif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigator

سيف الدين الكاتب

Publisher

دار الكتاب العربي

Publisher Location

بيروت

مخلصا من قلبه أخرجه البُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله من أسعد النَّاس بشفاعتك يَوْم الْقِيَامَة فَقَالَ رَسُول الله ﷺ لقد ظَنَنْت أَن لَا يسألني عَن هَذَا الحَدِيث أحد أول مِنْك لما رَأَيْت من حرصك على الحَدِيث ثمَّ ذكره (٢٢٨) اسقوني مِمَّا يشرب مِنْهُ النَّاس أخرجه أَبُو دَاوُد عَن ابْن عَبَّاس ﵄ سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ طَاف النَّبِي ﷺ بِالْبَيْتِ ثمَّ أَتَى السِّقَايَة فَقَالَ اسقوني فَقَالَ لَهُ ابْن عَبَّاس أَلا نحوص لَك سويقا فَإِن هَذَا يتَنَاوَل مِنْهُ النَّاس فَقَالَ اسقوني مِمَّا يشرب مِنْهُ النَّاس (٢٢٩) اسْقِ يَا زبير ثمَّ أرسل المَاء إِلَى جَارك أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي الْآثَار عَن الزبير ﵁ سَببه عَنهُ أَنه قَالَ خَاصم رجل رجلا من الْأَنْصَار قد شهد بَدْرًا مَعَ رَسُول الله ﷺ فِي شراج من الْحرَّة كَانَا يسقيان بِهِ جَمِيعًا النّخل فَقَالَ الْأنْصَارِيّ شرح المَاء فَأبى عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ اسْقِ يَا زبير ثمَّ أرسل المَاء إِلَى جَارك فَغَضب الْأنْصَارِيّ وَقَالَ يَا رَسُول الله آن كَانَ ابْن عَمَّتك فَتَلَوَّنَ وَجه رَسُول الله ﷺ ثمَّ قَالَ يَا زبير اسْقِ ثمَّ احْبِسْ المَاء حَتَّى يبلغ إِلَى الْجدر (٢٣٠) أسلم ثمَّ قَاتل أخرجه البُخَارِيّ عَن الْبَراء بن عَازِب ﵁ سَببه عَنهُ قَالَ أَتَى النَّبِي ﷺ رجل مقنع بالحديد فَقَالَ يَا رَسُول الله أقَاتل ثمَّ أسلم قَالَ أسلم ثمَّ قَاتل فَأسلم ثمَّ قَاتل فَقتل فَقَالَ رَسُول الله ﷺ عمل قَلِيلا وَأجر كثيرا وَيَأْتِي أَيْضا فِي حَدِيث عمل هَذَا قَلِيلا إِلَخ (٢٣١)

1 / 95