272

Bayan Wa Tacrif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigator

سيف الدين الكاتب

Publisher

دار الكتاب العربي

Publisher Location

بيروت

آدم لم يخف غير الله لم يُسَلط الله عَلَيْهِ أحدا وَإِنَّمَا وكل ابْن آدم لمن رجا ابْن آدم وَلَو أَن ابْن آدم لم يرج إِلَّا الله لم يكله الله إِلَى غَيره أخرجه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر ﵄ سَببه أخرج الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عمر أَنه مر فِي سفر بِجمع على الطَّرِيق فَقَالَ مَا شَأْنكُمْ قَالُوا أَسد قطع الطَّرِيق فَنزل فَأخذ بأذنه فنحاه عَن الطَّرِيق ثمَّ قَالَ مَا كذب رَسُول الله ﷺ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِنَّمَا يُسَلط فَذكره (٧٢٤) إِنَّمَا يخرج الدَّجَّال من غضبة يغضبها أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم عَن حَفْصَة ﵂ سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن نَافِع قَالَ لَقِي ابْن عمر ابْن صياد فِي بعض طرق الْمَدِينَة فَقَالَ لَهُ قولا أغضبهُ فَامْتَلَأَ حَتَّى مَلأ السِّكَّة فَدخل ابْن عمر على حَفْصَة وَقد بلغَهَا فَقَالَت لَهُ رَحِمك الله مَا أردْت من ابْن صياد أما علمت أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ إِنَّمَا يخرج فَذكره (٧٢٥) إِنَّمَا يرحم الله من عباده الرُّحَمَاء أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن جرير بن عبد الله وَهُوَ بعض حَدِيث أخرجه الإِمَام أَحْمد والستة غير التِّرْمِذِيّ عَن أُسَامَة بن زيد بِأَلْفَاظ مُتَقَارِبَة كَمَا قَرَّرْنَاهُ فِي حَدِيث إِن لله تَعَالَى مَا أَخذ الخ سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أُسَامَة بن زيد قَالَت أرْسلت بنت النَّبِي ﷺ أَن ابْني قد احْتضرَ فاشهدنا فَأرْسل يقرىء السَّلَام وَيَقُول إِن لله مَا أَخذ وَله مَا أعْطى وكل شَيْء عِنْده بِأَجل مُسَمّى فَلتَصْبِر ولتحتسب فَأرْسلت إِلَيْهِ تقسم عَلَيْهِ ليأتينها فَقَامَ وَمَعَهُ سعد بن عبَادَة ومعاذ بن جبل وَأبي بن كَعْب وَزيد بن ثَابت وَرِجَال فَرفع إِلَيْهِم الصَّبِي فأقعده فِي حجره وَنَفسه تقَعْقع

1 / 273