271

Bayan Wa Tacrif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigator

سيف الدين الكاتب

Publisher

دار الكتاب العربي

Publisher Location

بيروت

مَا كَانَ هَذَا جزائي إِذْ نصحت لكم أَن تخلفوني بشر فِي ذَوي رحمي (٧٢٠) إِنَّمَا مثل صَوْم التَّطَوُّع مثل الرجل يخرج من مَاله الصَّدَقَة فَإِن شَاءَ أمضاها وَإِن شَاءَ حَبسهَا أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن عَائِشَة ﵂ قَالَ عبد الْحق فِيهِ انْقِطَاع كَمَا بَينه عَن التِّرْمِذِيّ فِي علله سَببه كَمَا فِي النَّسَائِيّ عَن عَائِشَة ﵂ قَالَت دخل عَليّ رَسُول الله ﷺ يَوْمًا فَقَالَ هَل عنْدكُمْ شَيْء فَقلت لَا قَالَ فَإِنِّي صَائِم ثمَّ مر بِي بعد ذَلِك الْيَوْم وَقد أهدي إِلَيّ حيس فخبأت لَهُ مِنْهُ وَكَانَ يحب الحيس قلت يَا رَسُول الله إِنَّه أهدي لنا حيس فخبأت لَك مِنْهُ قَالَ أدنيه أما إِنِّي أَصبَحت وَأَنا صَائِم فَأكل مِنْهُ ثمَّ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِنَّمَا فَذكره (٧٢١) إِنَّمَا مثل الَّذِي يُصَلِّي وَرَأسه معقوص مثل الَّذِي يُصَلِّي وَهُوَ مكتوف أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ أَنه رأى عبد الله بن الْحَارِث يُصَلِّي وَرَأسه معقوص من وَرَائه فَقَامَ فَجعل يحله فَلَمَّا انْصَرف أقبل إِلَى ابْن عَبَّاس فَقَالَ مَا لَك ورأسي فَقَالَ إِنِّي سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول إِنَّمَا فَذكره (٧٢٢) إِنَّمَا هلك من كَانَ قبلكُمْ باختلافهم فِي الْكتاب أخرجه البُخَارِيّ عَن ابْن مَسْعُود ﵁ وَأخرجه مُسلم عَن ابْن عَمْرو بن الْعَاصِ وَاللَّفْظ لَهُ سَببه كَمَا فِي مُسلم أَن عبد الله بن عَمْرو قَالَ هجرت إِلَى رَسُول الله ﷺ يَوْمًا قَالَ فَسمع أصوات رجلَيْنِ اخْتلفَا فِي آيَة فَخرج علينا رَسُول الله ﷺ يعرف فِي وَجهه الْغَضَب فَقَالَ إِنَّمَا هلك فَذكره (٧٢٣) إِنَّمَا يُسَلط الله تَعَالَى على ابْن آدم من خافه ابْن آدم وَلَو أَن ابْن

1 / 272