255

Bayan Wa Tacrif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigator

سيف الدين الكاتب

Publisher

دار الكتاب العربي

Publisher Location

بيروت

سوقكم وَلَا يبع حَاضر لباد وَالْبيع عَن ترَاض وَكُونُوا عباد الله إخْوَانًا (٦٧٩) إِنَّمَا بَنو الْمطلب وَبَنُو هَاشم شَيْء وَاحِد أخرجه البُخَارِيّ عَن جُبَير بن مطعم ﵁ سَببه أخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن جُبَير بن مطعم قَالَ لما قسم رَسُول الله ﷺ سهم ذَوي الْقُرْبَى بَينهمَا قلت أَنا وَعُثْمَان يَا رَسُول الله أَعْطَيْت بني الْمطلب وَتَرَكتنَا وَنحن وهم مِنْك بِمَنْزِلَة فَذكره (٦٨٠) إِنَّمَا التَّسْبِيح للرِّجَال والتصفيق للنِّسَاء أخرجه مُسلم عَن عبد الرَّزَّاق عَن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ ﵁ سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن سهل قَالَ كُنَّا عِنْد رَسُول الله ﷺ إِذْ جِيءَ فَقيل لَهُ إِنَّه كَانَ بَين أهل قبا شَيْء فَانْطَلق النَّبِي ﷺ إِلَيْهِم ليصلح بَينهم فَأَبْطَأَ على النَّاس فَقَالَ بِلَال لأبي بكر أَلا أقيم الصَّلَاة قَالَ مَا شِئْت فَأَقَامَ بِلَال فَتقدم النَّاس أَبُو بكر فَبينا هُوَ يُصَلِّي أقبل النَّبِي ﷺ فَجعل يشق الصُّفُوف حَتَّى قَامَ خلف أبي بكر فَجعلُوا يصفقون وَكَانَ لَا يلْتَفت فِي الصَّلَاة فَلَمَّا أَكْثرُوا الْتفت فَإِذا النَّبِي ﷺ قَائِم خَلفه فَأَشَارَ إِلَيْهِ النَّبِي ﷺ أَن يُصَلِّي كَمَا هُوَ فنكص على حذائه وَتقدم النَّبِي ﷺ فصلى فَقَالَ مَا مَنعك إِذْ أمرت أَن لَا تكون قد صليت قَالَ لَا يَنْبَغِي لِابْنِ أبي قُحَافَة أَن يتَقَدَّم رَسُول الله ﷺ ثمَّ قَالَ ﷺ مَا شَأْن التصفيق إِنَّمَا التَّسْبِيح فَذكره (٦٨١) إِنَّمَا الْخَاتم لهَذِهِ وَهَذِه يَعْنِي الْخِنْصر والبنصر أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵁ قَالَ الْعِرَاقِيّ إِسْنَاده ضَعِيف سَببه عَنهُ قَالَ رَآنِي رَسُول الله ﷺ وَأَنا أقلب خَاتمِي فِي

1 / 256