254

Bayan Wa Tacrif

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigator

سيف الدين الكاتب

Publisher

دار الكتاب العربي

Publisher Location

بيروت

أَحْمد وَمُسلم عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁ سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ سافرنا مَعَ رَسُول الله ﷺ إِلَى مَكَّة وَنحن صِيَام قَالَ فنزلنا منزلا فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِنَّكُم قد دنوتم من عَدوكُمْ وَالْفطر أقوى لكم فأفطروا فَكَانَت عَزمَة فأفطرنا ثمَّ لقد رَأَيْتنَا نَصُوم مَعَ رَسُول الله ﷺ فِي السّفر بعد ذَلِك (٦٧٦) إِنَّكُم لن تدركوا هَذَا الْأَمر بالمغالبة أخرجه ابْن سعد فِي الطَّبَقَات وَالْإِمَام أَحْمد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن نَافِع بن الأدرع ﵁ قَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح سَببه عَنهُ قَالَ كنت أحرس النَّبِي ﷺ فَخرج ذَات لَيْلَة لِحَاجَتِهِ فرآني فَأخذ بيَدي فمررنا على رجل يُصَلِّي فجهر بِالْقُرْآنِ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِنَّكُم لن تدركوا فَذكره (٦٧٧) إِنَّمَا الْأَعْمَال بخواتيمها تقدم سَببه فِي حَدِيث إِن الرجل ليعْمَل بِعَمَل أهل الْجنَّة فِيمَا يَبْدُو للنَّاس الحَدِيث وَيَأْتِي نَحوه فِي حَدِيث الْعَمَل بخواتيمه (٦٧٨) إِنَّمَا البيع عَن ترَاض أخرجه ابْن ماجة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁ سَببه قَالَ الدَّمِيرِيّ روى الشَّيْخ فِي التَّهْذِيب بِإِسْنَادِهِ عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَنه حدث أَن يَهُودِيّا قدم زمَان رَسُول الله ﷺ بِثَلَاثِينَ حمل شعير وتمر فسعر مدا بِمد النَّبِي ﷺ وَسلم بدرهم وَلَيْسَ فِي النَّاس طَعَام يَوْمئِذٍ وَقد أصَاب النَّاس جوع لَا يَجدونَ فِيهِ طَعَاما وأتى النَّاس النَّبِي ﷺ يَشكونَ إِلَيْهِ ذَلِك فَقَالَ ﷺ لألقين الله من قبل أَن أعطي أحدا من مَال أحدكُم لَا تطاعنوا وَلَا تناجشوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا يسم الْمَرْء على سوم أَخِيه وَلَا تَأْخُذُوا شَيْئا من البيع حَتَّى تقدم

1 / 255