al-bayān
البيان
اجتزى بمطلق الذكر وهو في صحيح الهشامين عن الصادق عليه السلام والطمأنينة بقدره ساكن الأعضاء في حد الراكع فلو اضطرب أو ابتدأ به قبل الانتهاء أو أتمه بعد الرفع مختارا بطل ورفع الرأس على هيئة الصيام في الصلاة والطمأنينة فيه كما قلناه وليست ركنا على الأصح خلافا للشيخ في الخلاف ولو تعذر الرفع والطمأنينة سقطا ولو أمكن الاعتماد وجب ولو قدر عليهما بعد ان جلس للسجود فالأقرب انه لا يتدارك وكذا لو تركهما ناسيا مع احتمال الرجوع قويا في الموضعين وأقوى منه ما لو سقط بعد تمام الركوع إلى الأرض أو لعارض فإنه يرجع لهما ولو سقط قبل كمال الركوع رجع له ومنعه في المعتبر ليلا يزيد ركنا والأقرب جواز قيامه منحنيا إلى حد الراكع لا وجوبه ولو قام لم يجب الطمأنينة هنا قطعا لهذا القيام والمستحب التكبير له قائما رافعا يديه كما مر فإذا أرسلهما ركع ووضع اليدين على الركبتين مفرجات الأصابع باديا باليمنى ولو تعذر سقط ولو أمكن إحديهما فعل وان لا يكونا تحت ثيابه بل في الكمين أو يبرزهما وكره أبو الصلاح جعلهما في الكمين والركبتين إلى خلف وتسوية ظهره ومد عنقه محاذيا ظهره ونظره إلى ما بين رجليه وليكن وضعهما كوضع القيام والتحافي والتجنيح والدعاء امام التسبيح وتثليث الكبرى فما زاد والامام يقتصر على الثلث وقول سمع الله لمن حمده الحمد لله رب العالمين أهل الكبرياء والجود والجبروت وروى ربنا لك الحمد وروى اللهم لك الحمد ملا السماوات وملا الأرض وملء ما شئت من شئ بعد والامام وغيره في هذا الذكر سواء ولا يكفى من حمد الله سمع له وفى جوازه نظر ومعنى سمع الله لمن حمد قبل وأجاب ولو نوى متذكر نعمة شكرها ووظيفة الرفع أجزأ وكذا العاطس تتمة الأقرب وجوب انحناء يبلغ معه الكفان ركبتيه ولا يكفى بلوغ أطراف
Page 86