فقال الولد على الفور: ده .. فؤاد.
ثم استدرك: أصل احنا مسميينه أم سحلول.
ونظر إبراهيم أفندي إلى ابنه شزرا واستدار إلى ابن شعبان وقال: اسمه فؤاد .. أم سحلول إيه دي.
وعاد ابن شعبان يحكي: وبعدين إذا إذا واحد.
والتفت إبراهيم أفندي فجأة إلى ابنه وهو يغلي: بقى كده يا وله يسموك أم سحلول! اتفرجي على ابنك يا ست هانم .. اتفرجي يا ست أم سح ...
وكاد يقولها ولكنه أنقذ لسانه في آخر لحظة والتفت لابن شعبان وقال: كمل .. كمل يا خويا .. كمل يا أم أربعة وأربعين إنت راخر.
وانطلق الولد: وبعدين إذا واحد من الأسطول قدر يعدي الخط تبقى فرقتنا اتغلبت. أنا كنت مع بندق وخشبة وحسام، وخشبة وحسام اتغلبوا، فاتلمت فرقة أم سحلول كلها علي .
وقاطعه إبراهيم أفندي : قلنا ميت مرة فؤاد .. قلنا فؤاد .. ده دي..
وتكلم شعبان: معلش يا إبراهيم أفندي .. عيال .. خليه براحته علشان يعرف يحكي كويس.
وزأر إبراهيم أفندي بصوت منخفض وعينين جاحظتين: يحكي يحكي إنما أم سحلول إيه؟ قلنا اسمه فؤاد .. هي قصة؟ .. ده دي.
Unknown page