151

============================================================

9 أحدكم قيحا خير له من أن يمتلىء شعرا" فما كان منه فى المواعظ والحكم وذكر

نعم الله وصفة المتقين . فهو حسن . وما كان من ذ كر الأ طلال والآزمان والائمم فهو مباح، وما كان من هجر وسخف خرام، وما كان من وصف الخدود والقدودوالشعورفهو مكروه ، كذا فصله أبو النجيب السهرودى. وكثرة إنشاده و إنشائه حتو يترك به مهماته، أو يجعله مكسبة له نقص مروءة ترد به الشهادة قال الوالد الفقيه موسى بن أحمد الوصابى رحمه اللهنوالغناء من غير آلة مطربة ممنوث منه شرعا ، وقال فى البيان : هو مكرود لامحرم ولا مباح . وقال مالك وآبو حتيفة وغيرها : هومباح . والشعر والرجز والهزج والنصب وجميع ضروب الشعر يسمى غناء إذا أخذ بلحن أى طريقة . قال "مامن رجل يرفع صوته بالغناء إلا بعث الله إليه شيطانين أحدهما على هذا المنكب والآ خر على هذا المنكب يضربانه بأرجلهما حتى يكون هو الذى يسكت . قالفى الروضة : ويحرم الغناء بالآلة المطربه التى هى شعار شاربى الخر، كالعود، والصنج ، والمعازف والأوتار، والمزمار الغراقى، والشبابة والضرب بالصفارتين، ولا يحرم من الطبول إلا المكربة وهو طبل واسع الطرفين ضيق الوسط . وقال : وتكره آشعار المولدين المشتملة على الغزل والبطالة ، ويحرم التشبب بتمعينة ولو بزوجته وآمته فى الأصح إذا ذ كر ماحقه الاخفاء . ولا بأس للنساء بضرب الدف فى العرس والختان، ولو ذا جلاجل، وفى جوازه فى غيرهما خلاف قلت : وكا ماحرم فعله أو قوله حرم القصد لاسماته والنظر إليه، ولا بأس ان ينشد على الأرجوحة مايباح ، ولا بالحداء فى السير للسرعة وتنشيط النفوس وتروبحها، ذكره النووى ، ودلائله كثيرة . وعلى هذا مشايخ الصوفية بارك الله ت فيهم يجتمعون وحدهم فى مكان فيقرا آحدهم شيئا من القرآن، ويحدوا حاديهم بذكر الجنة والنار والشوق إلى العزيز الغفار ، فهذا القدر لثلهم لا يقال بانكار،

Page 151