150

============================================================

وقال و من شهد شهادة ليستباح بها مال امرى ممسلم فقد استوجب النار" وقال لالله و من كتم شهادة إذا دعى كان كمن شهد بالزور" وقال تعالى فى الذين يظاهرون (وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا) ومن ذلك الطعن فى النسب الثابت فى ظاهر الشرع ، وقذف المحصن و ذلك حرام . قال الله تعالى ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنياو الا خرة ولهم عذاب عظيم) الا يات وقال الله تعالى (ومن يكسب خطيية او اثما ثم يرمى به برييا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا) وقال لالل "قذف محصنة يحبط عمل مائةسنة" وقال راثنتان فى الناس هما بهم كفر.، الطعن فى النسب، والنياحة على الميت" وقالالةي " أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله فى شيء ، ولن يدخلها الله جنته، وايما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه إلا احتجب الله عنه يوم القيامة وفضحه على رؤس الخلائق فى الأولين والا خرين، وقول الله تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم) معناه لا تقل ماليس لك به علم قال قتادة : لاتقل علمت ولم تعلم، وسمعت ولم تسمع، س ورايت ولم تر (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسثولا) وفى هذا زجر عن النظر إلى مالا يحل ، والاستماع إلى مايحرم ، وإرادة مالا يجوز.

الخطر المشرون : الشعر، سئل النبى فقال : "كلام حسته حسن وقبيحه قيح" () ويحرم هجو مسلم فيه ولوبما فيه: والتجردله، والاقتصار عليه مذموم على كل حال، قال ملايتة وقد عرض له شاعر ينشد شعرا " لأن يمتلى، جوف (1) فان الشعر كالنث يحمد حيث يحمد ويذم حيث يذم ولا بأس باسماع نشيد الاعراب وهو إنشاد الشعر من غير لحن فقد استنشد الشريد من شعر امية بن ابى الصلت كلما انشده بيتا قال هيه حتى آنشده مالة بيت

Page 150