302

============================================================

منه حضن حصين. سل هنديا في الهند، وأسند عن السند. وقبض بكفه وشبك، على بلاد أزبك.

وكم قصم من ظهر، فيما وراء النهر. ثم ارتفع ونجم(1)،: وهجم على العجم. وأوسع الخطا، إلى أرض الخطا. وقرم القرم(2)، ورمنى الرؤم بجمر مضطرم: وجو الجرائر، الى قبرص والجزاثر. ثم قهر خلقا بالقاهرة، وتنبهت عينه بمصر فإذا هم بالساهرة(2).

وسكن حركة الإسكندرية، فعمل شغل الفقراء الحريرية. وأخذ من دار الطراز طراز الدار، وصنع بصناعها ما جرت به الأقدار: اسكندرية ذا الوبا منع پمه إليك ضبعة(4 را لقته التي تركت من السبعين سبعه ثم تيمم الصعيد الطيب، وابرق على برقة منه صيب. ثم غزا غزة، وهز عسقلان هزه. وعك(2) إلى عكا، واستشهد بالقدس وزتى: فلجق من الهاربين للأقصى بقلب كالصخرة، ولولا فتخ باب الرحمة لقامت القيامة في كرة ثم طونى المراحل، ونزل الساحل: فصاد صيدا، وبغت بيروت كيدا. ثم سدد الرشق(6)، إلى مدينة دمشق. فتربع وتمدد، وفتك في (1) اي طلع-. مجيمل.

(2) قرم الشيء قرما: تشره، وقرمه قرما: عابه: والقرم ها هنا: موضع معروف من بلاد العجم. أو أراد: قرم: القرم، والقرم: شدة الشهوة إلى اللحم . وقرم إلى اللحم وقرمه: اشتدت شهوته اليه، وهدا الوجه ابلغ في التعبير. انظر اللسان.

(3) الساعرة: الأرض، وقيل الفلاة، والآية من النازهات: 14 .

(4) الضبع: هو العضد: (5) في اللسان: عك عليه: إذا عطف.

(2) الرشق: الرمي؛ وقد وشقهم بالسهم والبل يرشقهم رشقأ، رماهم.

Page 302