301

============================================================

(فصل] في بعض ما قيل في وصف الطاعون واكثر ما وقع في ذلك، في الذي كان في سنة تسع وأربعين.

وأجله وأفحله ما قال لنا شيخنا أيو الير(1) أحمد بن عبدالله بن 1083اب) الصائغ : أخبرنا/ الشيخ زين الدين عمر بن مظفراين(2) الوردي، إجازة مشافهة إن لم يكن سماعا، قال: هذه مقامة سميتها: "النبا عن الوياه، وهي: الله لي عدة، في كل شدة، حسبي الله وحده، أليس الله بكاف عبده. اللهم صل على سيدنا محمد وسلم، ونجنا بجاهه(2) من طغيان الطاعون وسلم. طاعون رؤع وأمات، وابتدأ خبره من الظلمات. يا له من زائر، من سنة خمس عشرة دائر. ما صين عنه الصين، ولا منع (1) في الأصل: أبو الحن تحريف، صوايه في ف، ظ ع. وقد ترجم له في والمجمع الؤس" (2) قوله: (مظفر بن) ليس في ظ.

(3) إن مما يجدر التنبيه إليه أن التوسل يجاه أي أحد، ملكا كان او رسولا أو وليأ، لا يجوز بوجه من الوجوهه إنما يكون التوسل المشروع بأسماء الله وصفاته والعمل الصالح، كما فعل اصحاب الغار، فقد توسلوا بصالح أصالهم حتى فرج الله عنهم ما هم فيه وقد اشبع هذا الموضوع شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: *قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة"، والشيخ محمد ناصر الدين الألباني في كتابه : "التوسل انواعه وأحكامه"، وليس هذا مكان التومع فيه.

Page 301