وحديث عائشة رضى الله عنها فى أنه رحمة للمؤمنين . أخرجه البخارى ، وسباتى سياقه في الباب الرابع . وفى رواية أحمد من وجه أخر عنها: والمقيم فيه كالشهيده . ولابى يعلى من وجه أخر عنها، ومن أصيب به كان شهيدا .
وسياتى في الباب الرابع حديث شرحبيل بن حسنة: إن هذا - يعنى الطاعون - رحمة ربكمه.
وعن أبى عبيدة ومعاذ بن جبل رضى الله عنهمال مثله وفى رواية لمعاد ، ووشهادة يختص الله بها من يشاء منكم.
وأخرج أحمد من طريق إسماعيل بن عبيد الله - وهو ابن أبى المهاجر - قال : قال معاذبن جبل : سمعت رسول الله يقول :
ستهاجرون إلى الشام ، فتفتح، ويكون فيكم داء كالدمل وثالخز .
تأخذ مراق الرجل ، يستشهد الله به أنفسهم ، ويزكى به أعمالهم » . وفي رواية للبيهقي في والدلائل : ويستشهد الله به أنفسكم وذراريكم ، ويزكى به أموالكم .
وله فى حديث عوف بن مأالك : آثم موثان يظهر فيكم ، يستشهد الله به دراريكم ، ويزكى به أموالكم . الحديث.
ذكر الأخبار الواردة في أن الشهادة لا تختص بالقتل في المعركة .
روى مالك رحمه الله في الموطا عن سمى ، عن أبى صالح ، عن أبى هريرة رضى الله عنه ، أن رسول الله قال: الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغرق وصاحب الهدم والشهيد بى سبيل اللهه . أخرجه البخارى من حديث مألك بهذا اللفظ وأخرجه من طريقه أيضا مختصرا بلفظ : والمبطون شهيد والمطعون شهيد .
وأخرجه مسلم من طريق جربر ، عن سهل بن أبى صالح ، عن أبيه ، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله. وما تعذون الشهيد فيكم؟ قالوا: يا رستول الله ، الذى يقتل فى سبل الله فهو الشهيد ، قال : إن شهداء أمتى إذا لقليل . قالوا: فمن هم يا رسول الله؟ قال: ومن قبل فى سبيل الله فهو شهيد ومن مات فى سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في الطاعون فهو شهيد ، ومن مات في البطن فهو شهيد ، والغزيق شهيد .
Unknown page