وبئست المربية [١] وروى ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن عبيد بن عمير قال أهل القبور يتوكفون الأخبار فإذا أتاهم الميت يقولون ما فعل فلان وما فعلت فلانة فيقول أولم يأتكم فيقولون إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ٢: ١٥٦ سلك به غير سبيلنا وفي رواية عبد الله بن عمر أن الأرواح ليتلقون على مسيرة يوم وما رأى أحدهم صاحبه قط وروى أن الأعمال تعرض يوم الأثنين ويوم الخميس على الله ويعرضون يوم الجمعة على الأقارب فاتقوا الله ولا تختروا موتاكم وروى زيد بن اسلم عن أبي هريرة أنه مر هو وصاحب له بقبر فقال أبو هريرة سلم فقال الرجل اتسلم على قبر فقال أبو هريرة أن كان رآك في الدنيا يومًا قط فانّه يعرفك الآن وروى ابن المؤمن لا يزال يسمع الآذان في قبره ما لم يطين ومر النبي ﷺ بالبقيع فقال السلم عليكم أهل ديار قوم مؤمنين وأنا إن شاء الله بكم لاحقون ولما دفن عثمان بن مظعون [٢] وهو أول من مات من المهاجرين بالمدينة قال ﷺ خرجت ولم تتلبّس [٣] منها بشيء
[١] . كذا في الأصل etnotemarginale: بن المرتّبة Ms
[٢] . مطعون Ms.
[٣] . [؟] تلبّس Ms.