171

Bad Wa Tarikh

البدء والتاريخ

Publisher

أَرنست لرُو الصَحّاف - باريس

Publisher Location

ما بين ١٨٩٩ - ١٩١٩ م

Genres

History
الرعد مَلَك والنار ملك والملائكة يسجدون جنودُ الله ورُسُلُه وسفراؤه وأولياؤه بقول الله ﷿ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ٤٨: ٤ وقيل الجراد جند من جنود الله والنمل جند من جنود الله ألا ترى أنّه لمّا بلغ معاوية أنّ الاشتر قد أُمّر فسُقي سمًّا في سَوِيق وعَسَل قال ما أبردها على الفؤاد إن للَّه جنودا من عسل وقيل الأرض ملك والسماء ملك حتّى عدد أكثر أجسام العالم واحتجّوا بقول الله ﷿ قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ ٤١: ١١ والقول هو الأوّل فإن كان جائزًا إطلاق اسم الملك على هذه الأشياء فيكون مجازًا لا حقيقةً، ذكر اختلاف الناس في الملائكة ما هي أمّا المسلمون وأهل الكتاب فيقولون هم خلق روحانيّون كما ذكرناه آنفًا وكان مشركو العرب يزعمون أنّ الملائكة بنات الله وأنّه صاهر الجنّ فولدت له قال الله تعالى وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ ٦: ١٠٠ وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثًا ٤٣: ١٩ وقالت الحرّانيّة الملائكة النجوم وهي المدبّرات للعالم وهو أحدث الباطنيّة فزعمت انّها سبعة واثنا عشرة وتأوّلت قوله عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ ٧٤: ٣٠ والخُرَّميّة يُسمّون رُسُلهم الذين يتردّدون فيما بينهم

1 / 171