قالت: «هل أنت سعيد في عملك؟ منذ كم من الوقت، وأنت تعمل عنده؟» - «منذ حوالي اثنتي عشرة سنة.»
قالت: «يجب أن أقبل اليد التي عملت في هذا المصنع الجميل، مدة اثنتي عشرة سنة.»
قالت هذا، ورفعت يده إلى شفتيها.
بعد ذلك، بينما ستيفن يعمل في المصنع ألقى نظرة إلى خارج النافذة، فأبصر المرأة العجوز، واقفة بالخارج، تنظر إلى المبنى، معجبة به، ثم انصرفت.
الباب الثالث عشر
راشيل
قبل أن يذهب ستيفن إلى بيته، في تلك الليلة، ظل يتجول في الشوارع لفترة ما، وتوقع أن يجد زوجته بالمنزل تصيح بوحشية وعندما اقترب من حجرته، أبصر نورا في النافذة.
وجد الهدوء والسلام في الداخل، وكانت راشيل هناك جالسة بجانب السرير الذي ترقد فوقه زوجة ستيفن، وقد نظفت الحجرة، وأوقدت نارا، بينما ترقد زوجته على السرير في هدوء.
فقالت راشيل: «يسرني أنك جئت أخيرا يا ستيفن. لقد تأخرت جدا.»
قال: «كنت أتجول جيئة وذهابا.»
Unknown page