418

والثائرين على مهانة قومهم

الوارثين عن الجدود خلودا

نفضوا السبات وأشعلوا إقدامهم

وأتوا كما يأتي الصباح جديدا

يتدفقون حماسة علوية

ومن الحماسة ما يكون سديدا

مصر القديمة باركت أحلامهم

واستعذبتهم نشوة وقصيدا

يمشون في مثل الأشعة حلية

ونفاسة وصراحة ووجودا

Unknown page