تهتز أفرعها وينثر زهرها
وكأنما حمل النسيم حبيبا
فيرى التهافت ثم في أوراقها
وغصونها متتابعا وعجيبا
والزهر تنثره تحية قلبها
فالزهر أصدق من يسوس قلوبا
وكذاك حالي في إسار دائم
فأزف شعري زهرة ونسيبا
وتعيش في خصب ولكني أنا
في الجدب ألقى الأسر والتعذيبا
Unknown page