تخشون من عجزكم في الروح والهمم
لولا عنايتكم بالهدم ما وجدت
هذي الرزايا التي تشكون شدتها
لولا الأنانية العظمى لما عرفت
هذي الخليقة للآلام حدتها
فيا ضعاف أفيقوا لم يزل بكم
من الغرور مثار اليأس في الكون
أنتم بنوه فإن سؤتم يسؤ أبدا
فالكون مرآتكم في خلقه الفني
لو أنكم قد بلغتم ما تخيلتم
Unknown page