يهوي اليتيم على الحنان الداعي
ضم اليد المعبودة الضم الذي
فيه الفجيعة أو شعور الناعي
إن كان أخفى في الخشوع جبينه
والحزن يقتله بقسوة واع
فالدهر روعه المصاب وإن يكن
المذنب الباغي الخئون الساعي
وأشاحت الوجه الحزين كأنما
رغم السكون تثور للإزماع
قد دق ناقوس الوداع فودعت
Unknown page