297

خطف المغيب حياتها بحياته

فغدا المساء محملا أسرارا

إن الأنوثة حين تمنح روحها

للخاطفين تضاعف الأعمارا

هاتي وقد حان الوداع ذخيرتي

من روحك الدفاق بالإحسان

فإذا لثمتك كان غنمي كل ما

أودعت من حسن ومن ألحان

حدائق بابل

حدائق بابل قد عدت فينا

Unknown page