270

وأقبل الحجر الذي حرس العلا

ما كان أجدر منه بالتقبيل

وأجدد العهد الذي أزكيته

بدمي لحرمة موطني المغلول

فعييت حين الموت ينظر حائرا

مني ومن ألمي ومن تأميلي

ورجعت والحزن الدفين يمضني

وينال من جلدي ومن تعليلي

وأكاد أفقد كل إيماني بما

في الناس من خير عرفت جزيل

Unknown page