179

كم فيك من سر عصي ثائر

يخفى ويبدو من خلال سطور

ألقاه بالإمعان وهو يجود لي

بالفن ثم يجود في تعبيري

ألقاه لقيا طالب إحسانه

فأنا إلى الإحسان جد فقير

وأطل من عينيك في حقب بلا

عد وقد فلتت من التصوير

ما هذه الأحلام ما هذي المنى

ما ذلك الإلهام للمسحور

Unknown page