178

وأتى الوداع فما بخلت بمدمعي

لكن بخلت بأن يراق شعوري

فحبست كل عواطفي إلا التي

هربت هروب العاشق المقهور

وأخذت أنظر ثم أنظر واعيا

ما افتر عنك من المنى والنور

روح كروحك أشبعت روح العلا

والبعث للمحروم والمقبور

أتأمل اللحظات في أسرارها

وكأنني أرنو بلمح دهور

Unknown page