167

ومن استطاب له الوجود بقاءه

صورا من الشعر الأبي العاتي

هيهات يأبه للصغير إذا أبى

جدواه في الماضي ووحي الآتي

إن يأنف العباد حن لمهجتي - لخلوصها - المعبود في صلواتي

أو لم يصب نغم الصخور فحسبه

سمع من الأرباب والربات

أمنا الأرض

أماه إن لديك صفو حنيني

وإليك مرجع فرحتي وأنيني

Unknown page