33

Asma'a Jibal Tihama Wa Sukanuha - Dhaman Nawadir al-Makhtutat

أسماء جبال تهامة وسكانها - ضمن نوادر المخطوطات

Investigator

عبد السلام هارون

Publisher

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Genres

يشرك بني الحارث فيها هذيل (^١) وغاضرة بن صعصعة (^٢). ثم يتصل [بها] (شمنصير)، وهو جبل ململم (^٣) لم يعله أحد قط، ولا درى ما على ذروته؛ بأعلاه القرود، ويقال: إن أكثر نباته النبع والشوحط والمياه حواليه ينابيع (^٤) عليها النخيل والحماط (^٥). وفي كل جبال تهامة الشقاح (^٦) نبت في حردها (^٧) وأسافلها - والحرود (^٨): الجنوب. والحماط: التين. والشقاح: الريباس (^٩). ويطيف بشمنصير من القرى قرية كبيرة يقال لها (رهاط (^١٠»، وهي بواد يسمّى (غران (^١١» وأنشد:

(^١) ياقوت: «يشترك بين الحارث فيها هذيل»، وهذا تحريف. وبنو الحارث هؤلاء هم بنو الحارث بن بهثة بن سليم، كما سبق في ص ٤٠٧. (^٢) غاضرة: حي من بنى غالب بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن. تاج العروس ٣: ٤٥٠. وقد وقعت في نشرتى الأولى «عامر بن صعصعة» خطأ في القراءة. وهي على الصواب في نشرة الميمنى. (^٣) الململم: المستدير المجموع بعضه إلى بعض. (^٤) والمياه حوله ينابيع، سقطت من نشرة الميمنى. (^٥) الحماط: شجر التين الجبلي. وفي الأصل «الحماض» هنا وفي الموضع التالي. والصواب ما أثبت. (^٦) في الأصل هنا وفيما سيأتي «الشقح» تحريف. وقد فسره فيما بعد بأنه «الريباس». والشقاح، كرمان: نبت الكبر، كما في اللسان. وفي المعتمد لابن رسولا الغساني ٢٨٢: «والكبر الذي يكون في البلد الكثير الحرارة بمنزلة الكبر الذي يكون في تهامة». والريباس كلمة فارسية، قال استينجاس في معجمه ٦٠١ في تفسيرها: ASourherb أي عشب حريف. وهو منطبق على الكبر والشقاح. (^٧) الحرود: حروف الجبل. كما في القاموس (حرد). وفي الأصل هنا: «حروزها» وفيما يأتي «الحرور»، صوابه ما أثبت. (^٨) وأسافلها والحرود الجنوب، سقطت جميعها من نسخة الميمنى. (^٩) انظر الحاشية رقم ٦. (^١٠) بضم الراء، قال ابن الكلبي: «اتخذت هذيل سواعا ربا برهاط». (^١١) عند البكري في (شمنصير): «غراب»، تحريف. وقال في (غران): «فعال من الغرين، والغرين والغريل هو الطين ينضب عنه الماء فيجف في أسفل الغدير».

2 / 409