135

Asila Wa Ajwiba

Genres

============================================================

ان للمزهان نهاية، ونهايته آن لائه طرفه، والآن غير منقسم لانه كا لنقطة اللخط: واما الزمان فهو منقسم، والنهاية والمتشاهى من المضاف . وقدقلنا ان احد المضافين اذاكان بالقوة فالاخر بالقوة ، واذا وجد بالفعل فالاخر بالفعل . فاذا وكبنا من هذه المقدمات قياسأ برهاتيا، قلتا ان كان الزمان له بداية فى الوجود فبدايته آن، فلاى خلواما ان يكون وجد الآن مع الزمان مقارنا له فنكون للزمان مطابقة له مع الآن، والزمان منقسم والآن غير منقسم. فانى يكون لهما مطابقة ليت شعرى؟ اويكون الآن متقدمأ للمزمان فيكون الآن با الفعل والزمان بالقوة ، وقد قلنا ان المضافين اذا وجد احدهما بالفعل وجد الاخر مقارنا له فاذن بنى ان يكون الزمان الموجودمع الآن هو ما تقدمه لاما يستقبله ليكونا موجودين بالفعل . فاذن يلزم الآن زمان قيله فى الماضى ابدأ الى مالانهابة، وليس بمستنكر وجود فعل فيما لانهاية له ، اذكان فى زمان لانهاية له ابضأ كما نقول فى المستقبل من الزمان. وانما الذى ينكره الفيلسوف من اللانهابة هوان يوجد شيء لانهاية له فى زمان متناه على انا لانكاد نتصور يومأ والا ويشقدمه امس ولا دجاجة الا ويتقدمها بيضة الى مالانهاية.

15 نكاد تصور: يكاد بتصور11

Page 135