161

Aqawil Thiqat

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

Investigator

شعيب الأرناؤوط

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٦

Publisher Location

بيروت

قَالَ الْقُرْطُبِيّ صَححهُ أَبُو مُحَمَّد عبد الحق قَالَ وَهَذَا يرفع الْإِشْكَال ويزيل كل احْتِمَال وَالسّنة يُفَسر بَعْضهَا بَعْضًا وَكَذَلِكَ الْآيَات وَلَا سَبِيل إِلَى حمله على صِفَات الذَّات المقدسة فَإِن الحَدِيث فِيهِ التَّصْرِيح بتجدد النُّزُول واختصاصه بِبَعْض الْأَوْقَات والساعات وصفات الرب يجب اتصفاها بالقدم وتنزيهها عَن الْحُدُوث والتجدد بِالزَّمَانِ قيل وكل مَا لم يكن فَكَانَ وَلم يثبت فَثَبت من أَوْصَافه تَعَالَى فَهُوَ من قبيل صِفَات الْأَفْعَال فالنزول والإستواء من صِفَات الْأَفْعَال وَالله تَعَالَى أعلم تَنْبِيه قَالَ شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية جماع الْأَمر أَن الْأَقْسَام الممكنة فِي آيَات الصِّفَات وأحاديثها سِتَّة أَقسَام كل قسم عَلَيْهِ طَائِفَة من أهل الْقبْلَة قِسْمَانِ يَقُولُونَ تجرى على ظواهرها

1 / 205