110

Aqawil Thiqat

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

Investigator

شعيب الأرناؤوط

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٦

Publisher Location

بيروت

قيل بسط الْيَد إستعارة فِي قبُول التَّوْبَة وَإِنَّمَا ورد لفظ الْيَد لِأَن الْعَرَب إِذا رَضِي أحدهم الشَّيْء بسط يَده لقبوله وَإِذا كرهه قبضهَا عَنهُ فَخُوطِبُوا بِمَا يفهمونه وَهُوَ مجَاز فَإِن يَد الْجَارِحَة مستحيلة فِي حَقه تَعَالَى
وَمن الْمُتَشَابه القبضة وَالْيَمِين فِي وَقَوله تَعَالَى ﴿وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبضته يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَاوَات مَطْوِيَّات بِيَمِينِهِ﴾ الزمر ٦٧
وَحَدِيث البُخَارِيّ وَمُسلم يقبض الله الأَرْض يَوْم الْقِيَامَة ويطوي السَّمَاء بِيَمِينِهِ ثمَّ يَقُول أَنا الْملك أَيْن مُلُوك الأَرْض
وَحَدِيث مُسلم يطوي الله السَّمَاوَات يَوْم الْقِيَامَة ثمَّ يأخذهن بِيَدِهِ الْيُمْنَى الحَدِيث
وَحَدِيث مُسلم أَيْضا يَأْخُذ الله سماواته وأرضيه بيدَيْهِ فَيَقُول أَنا الله ويبسطها أَنا الْملك

1 / 154