توحي وتوحي دائما، فإذا الذي
أوحته بعض جديدها المقدور
لو أنصف الشعراء ما قنعوا بما
خلقوه من شعر ومن تصوير
كم في الحياة مجدد لا ينتهي
ولكم حقير وهو غير حقير
من هذا نرى أن شعر أبي شادي تأثر في حياته الأولى بالحب الطهور، وامتزج بالعاطفة الوطنية الحارة، وتأثر بالطبيعة المصرية، وتلون بإيحاء أعلام الشعراء وإن تجلت فيه شخصيته بدرجات مختلفة. تلون بوطنية حافظ الصادقة، وموسيقى شوقي المنغومة، وأخيلة مطران الحرة. وهذا التأثر ظاهر في كثير من قصائده، ويتجلى ذلك مثلا في قصيدته «الحب والأمل» التي جاء فيها:
وفى الربيع فحي الحب والأملا
وسائل الذكر إن كان الفؤاد سلا
واحفظ حديث الغواني في أزاهره
Unknown page