Al-Wasīṭ fī qawāʿid fahm al-nuṣūṣ al-sharʿiyya
الوسيط في قواعد فهم النصوص الشرعية
Publisher
الغدير للطباعة والنشر والتوزيع
Edition Number
الثانية
Publication Year
1427 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Jurisprudential Rules
Your recent searches will show up here
Al-Wasīṭ fī qawāʿid fahm al-nuṣūṣ al-sharʿiyya
ʿAbd al-Hādī al-Faḍlīالوسيط في قواعد فهم النصوص الشرعية
Publisher
الغدير للطباعة والنشر والتوزيع
Edition Number
الثانية
Publication Year
1427 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
بینة على صحتها.
ط- أن يحتوي متن الحديث منقبة أو فضيلة لشخص أو جماعة أو بلد هو دون مستوى هذه المنقبة أو الفضيلة.
ي- أن يحتوي متن الحديث الإشارة إلى معجزة أو كرامة في موقف لا يقتضيها ولا يتطلبها.
٢- أحاديث ضعيفة:
وهي تلكم الأحاديث التي اشتمل سندها ولو على راوٍ واحد مضعَّف أو مجهول الحال من قبل الرجاليين وعلماء الجرح والتعديل، أي إنه لم يرتفع في رتبته إلى مستوى التوثيق، وانحط إلى مستوى التضعيف الذي يعني المنع من الاعتماد على روايته.
ومنذ القدم اهتم العلماء بالتنصيص على ضعف الراوي إذا كان ضعيفاً أو جهل حاله إذا كان مجهول الحال، وعلى اعتداد روايته أو رواية اشتمل سندها على اسمه رواية ضعيفة.
وأقدم وأشهر من ألف كتاباً في الرواة الضعفاء والمتروكين أبو الحسين أحمد بن الحسين المعروف بابن الغضائري (ت٤١١ هـ).
وللعلماء موقفان من الرواية الضعيفة ينبثقان من رأيهما في طریق توثيق الحدیث -كما سيأتي -:
هل توثيق الرواة بالنص على وثاقتهم من قِبْل علماء الرجال.
أو هو توثيق الرواية في هدى ما يحف بها أو يلابسها من قرائن كعمل الفقهاء بها الجابر لضعفها وغيره.
فأصحاب الطريق الأول يسقطون رواية الضعيف من الاعتبار
50