Al-Wasīṭ fī qawāʿid fahm al-nuṣūṣ al-sharʿiyya
الوسيط في قواعد فهم النصوص الشرعية
Publisher
الغدير للطباعة والنشر والتوزيع
Edition Number
الثانية
Publication Year
1427 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Jurisprudential Rules
Your recent searches will show up here
Al-Wasīṭ fī qawāʿid fahm al-nuṣūṣ al-sharʿiyya
ʿAbd al-Hādī al-Faḍlīالوسيط في قواعد فهم النصوص الشرعية
Publisher
الغدير للطباعة والنشر والتوزيع
Edition Number
الثانية
Publication Year
1427 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
قال الصادق عليه السلام: إن الملائكة هم في صورة النساء.
فقال الصادق: إن الله أنشأ أبدان الأوصياء أفخاذاً إلى الملائكة حتى يبلغوا المدى، هذا مع طهارة الملائكة، كما أخبرتك، فإذا أراد الله إظهار الإمام في الظاهر، تأديباً لهذا الخلق أرسل روحاً من عنده فيدخل في هذا المولود الذي قد يتطهر من كل دنس، ولم يزاحمه رحم، ولكن تدخل الروح فيه تأديباً للناس وظهوراً للحق» (١).
و- أن يحتوي متن الحديث إسرائيليات تخالف العقيدة الإسلامية.
نحو ما روي في الصحيحين (البخاري ومسلم): (( عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يلقى في النار، وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع الله قدمه، فتقول: قط، قط )).
و «عن أبي هريرة، وأكثر ما يوقفه أبو سفيان، يقال لجهنم: هل امتلأت؟ وتقول: هل من مزيد؟ فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها، فتقول: قط، قط )(٢).
ز- أن يحتوي متن الحديث فكرة من أفكار الغلو.
ح- أن يحتوي متن الحديث أسطورة من أساطير الأولين التي لا
(١) المفضل بن عمر: قال فيه ابن الغضائري: «ضعيف، متهافت، مرتفع القول، خطابي» وقال النجاشي: «فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لا يعبأ به، وقيل: إنه كان خطابياً، وقد ذكرت له مصنفات لا يعول عليها، انظر ترجمته في (تنقيح المقال). لم أقف فيما بين يدي من كتب رجالية على نسبة كتاب (الهفت) إليه. ومتى صحت نسبته إليه فمن غير شك يصدق فيه ما قاله ابن الغضائري. على أن الكتاب المذكور لا ارتياب في أنه مكذوب على الإمام الصادق وموضوع لنشر الغلو.
(٢) تأملات في الصحيحين ٢٠٢.
49