The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Publisher
مطبعة الجمالية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1330 AH
Publisher Location
مصر
Genres
ابن القاسم فى النافلة يحكيه ان شاءوفى الفريضة لا ابن وهب تحكيه فى الفريضة والنافلة سحنون لا يحكيه فى فريضة ولا نافلة وخالفه ان حبيب وقال اذا كان فى قراءة عادى فى قراءته ولا يحكيه لانه ان حكام خلط عبادة بعبادة قلنا والصحيح ما قال سحنون وهو مذهب مالك الذى لا خلاف عنه الامارواه ابن شعبان وأبن مصعب عن مالك انه يقوله فى الفريضة والنافلة وهو قول ابن وهب واختاره ابن حبيب وحجة سحنون أقوى وهو مذهب الشافعى لان سحنونا رأى انه أربه بالحديث من ليس فى صلاة وحجة الشافعى ان المؤذنين بؤذنون يوم عرفة والامام فى خطبته فلا يقول مثل ما يقول المؤذن ويترك ماهو فيه فالمصلى أولى بذلك وقال الطحاوى ولا اجد لا تتداً بنافى هذا نصاجلي غيران أبايوسف قال من أذن فى صلاته عنمد بطلت صلاته وهذا مذهب أبي حنيفة وقال بعض الفقهاء القياس انه لا فرق بين المكتوبة والنافلة فى هذا الباب لان الكلام يحرم على المصلى فلا يقول حى على الصلاةلانه كلام والكلام يفسد الصلاة وقال ابن المواز من قال فى صلاته عامدا أو قال الصلاة خير من النوم انه يفسد صلاته اهـ (فائدة) القبس فإن قال قائل ما من الأذان له وما منه للناس وما منه للرسول ومامنه للمؤذن أما مامته للمؤذن فهو الذداً كبر اللها كبر وبتد وحده أشهد أن لا الهالا الله و للناس أشهد أن محمدارسول الله والرسول حى على الصلاة حى على الفلاح لرسول الله وللناس اهـ كما وجد فليتأمل (تنبيه) المفهم ويحصل من الاذان اعلام ثلاثة أشياء بدخول الوقت وبالدعاء الى الجماعة ومكان صلاتها و باظهارشعا ئر الإسلام وقد اختلف فى حكمه فقال داود والأو زاعى وهو ظاهر قول مالك في الموطل وجوبه فى المساجد والجماعات وقبل انه فرض على الكفاية وبد قال بعض أصحابنا وأصحاب الشافعي اه وذهب الجمهور الى انه سنة مؤكدة فى مساجد الجماعات والعشائر وهو المشهور من مذهب مالك وغيره وسبب الاختلاف فى قوله عليه الصلاة والسلام لبلال قم يابلال قداد بالصلاة هل محمول على ظاهر دمن الوجوب أو هو مصر وف عن ذلك بالقرائن أعنى قرائن التعليم وأما من صار الى أنه على الكفاية فراعى ما يحصل منه من الفوائد الثلاث المتقدمة الذكر اتهى منه كما وجد
(فصل) النووى عند كلامه على الاذان قال ما نصه قال عياض رحمه الله وأعلم أن الأذان كلمة جامعة لعقيدة الايمان مشتملة على نوعيه من العقليات والسمعيات فأوله إثبات الذات وما يستحقه من الكمال والتنزيه عن أضدادها وذلك بقوله ابتدأ كبر وهذهاللفظة مع اختصار لفظها دالة على ماذكرناه ثم صر ج بائبات الوحدانية وتفى ضدها من الشركة المستحيلة فى حقه سبحانه وتعالى وهذه عمدة الإيمان والتوحيد المقدمة على وظائف الدين ثم صرح باثبات النبوة والشهادة بالرسالة لنبينا صلى الله عليه وسلم وهى قاعدة عظيمة بعد الشهادة بالوحدانية وموضعها بعد التوحيد لانها من باب الافعال الجائزة الوقوع وتلك المقدمات من باب الواجبات وبعدهذه القواعد كملت العقائد العقليات فيها يجيب وإستعميل ويجوز فى حقه سبحانه وتعالى ثم دعا الى ما دعاهم اليه من العبادات فد عاهم الى الصلاة وعقبها بعداثبات النبوة لأن معرفة وجوبها من جهة النبى صلى الله عليه وسلم لا من جهة العقل ثم دعا الى الفلاح وهو الفوز والبقاء فى النعيم المقيم وفيه اشعار بأمور الاخرة من البعث والجزاء وهى آخر راجم عقائد الاسلام م كرر ذلك بإقامة الصلاة الإعلام بالشروع فيها وهو متضمن لنأ كيدالابمان وتكرارذ كره عند الشروع فى العبادة بالقلب واللسان وليدخل انصلى على بينة من أمرهو بصيرة من إثباته ويستشعر عظيم ما دخل فيه وعظمة حق من يعبده وجزيل توابه هذا آخر كلام القاضى وهو من الفائ الجليلة وبالله التوفيق اه صدق رحمهما الله جميعا (تنبيه) النووى القاضى عياض رحمهاتهاقوله صلى الله عليه وسلم إذا قال المؤذن اللهأكبر اللهأكبر فقال أحدكم اللها كبر اللها كبرالى آخره ثم قال فى آخره من قلبه دخل الجنةائما كان كذلك لان ذلك وحيد وثناء على الله تعالى واقباد قطاعته وتفويض اليه لقوله لا حول ولا قوة الا باشاعلى العظيم فن حصل هذا فقد حاز حقيقة الايمان وكال الاسلام واستحق الجنة بفضل الله تعالى وهذا معنى قوله فى الرواية الأخرى رضيت باللهربا
77