The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Publisher
مطبعة الجمالية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1330 AH
Publisher Location
مصر
Genres
الاوقات فيعرفون الزوال بلون الارض تتغير ولون الاشياء غير الارض وبرياح تهب وبأمور أخر ويعرفون التسبيح بآرات بني آدم والبهائم تتغير وبرياح تهب وقال لنا شيخ أدام الله عزه به الصبح إذا نفس أي الريح التي تجدها في ذلك الوقت وأنه يستجاب الدعاء في ذلك الوقت وسيا في بعض من هذا محول الله وأما بعض الخواص فيعرف الصبح والزوال وهو تكن في كن أو مسجى شوب نائم أو غير ناعم وأقرب ما يمثل به يصير كان عليه جملاً ووضع عنه ويخف الجسد وله علامات يغيغى الا أعراض عنها الاكثار من قلبه بعيد منها والله الموفق فيما أظن أن يظن بمن كان أهل عوام بلده بهذه المنزلة بمعرفة الاوقات وهو ولله الحمد من أول نشأته ما عنده شغل الا مراقبة الاوقات ولله الحمد والشكر لا تنحى عنه ذلك ولا تتحمى هو عنه ولا من محبه وجعله الله في ميزان الحسنات آمين اله صلى قبل وقت من الاوقات لاسيما ان يدوم على صلاته قبل الوقت هذا مما لا ينبغي أن يظن بعمسلم الى مسلم اللهم بك سلم سلام والفقهاء يقولون بتقليد المؤذن العارف للوقت اما جعلنا هذا المعترض محل المؤذن ويقعدنا أوان لم يقلد يسكت ويقول لعلهم يعرفون الوقت اللهم أرزقنا حبك وأجرنا من المقت آمين (نبيه) مما وقع من هذا ان مجيء شيخنا ونجل شيخنا أدام الله عزهما الشيخ سيدي احمد الهيبة -حفظه الله ورعاه الفاس وخروجه منه كتب الله ان تأخر معي الفقيه الأديب سيدي عبد الرحمان بن العلامة سيدي جعفر الى أن أذن التلاميذ للعشاء وله عن خارج فاس حذاء مشرع الغبرة وقلت له انظر هل ترى حرة أو صفرة فنظر وقال ما نظرت شيئاً من ذلك وقلت له الحمد لله الذي شاهدت هذا ليتك معك غيرك من علماء قس ومكتوا قدر قسم وصلوا ومكتوا قدر قسم آخر أو أز بدفاذا بالمدفع ضرب وعما وقع من هذا إنا كنا مرة يخرج مراكش أيضاً وراحت الشمس في موضع مستوكا بعلمه من في مراكش وحوزه ومكث المؤذن هنيئة بعد ذلك وأذن ومكثنا قدر نصف قسم أو قسم وخرج شيخنا أدام الله عزه وصلينا ويعد المعقبات شرعوا في الحزب فلما قرؤا منه قدر الربع ضرب المدفع وتكررت لنا هذه خروجنا من مراكش وهي متعددة وإنه الحمد وعلى هذا يقول من لا خبرة له بالوقت ولا له مراقبة له فيهان صلاتنا قبل دخول الوقت لا كن ذلك مبلغهم من العلم غفر الله لنا وله وعفا عنا كلا ورفى عنا آمين (تعضيد وناسيس) قال في التشوف على رجال التعبوف ان الولي العلم أبا الحسن بن حرزهم أوصاه أبودان لقي العالم العامل الولي أبالفضل بن النحوي يقبل بده ولولقيه في اليوم مائة مرة وأرسله يوماً ليدعوله ولا أناه راحت الشمس وتوضاً أي ابن النحوي وأذن وأقام فصلى معه ورجع لا بيه وقال له انه - إلى قبل وقت الناس فضربه يده وقال له تتكلم في ولي من أولياء الله تعالى وصل وقت المغرب الاذلك الوقت الذي صلى فيه أبو الفضل وانما الناس ابد عوافى التأخير عن ذلك الوقت ه الغرض منه باختصار فلينظر في ترجمة أبي الفضل أول الكتاب ﴿فان قيل ﴾ الحاقال له لا يحكم في صلاة ول ولم يقل عالماً ويقال ﴾ الشاهد في قوله هل الوقت الاذلك اد وقوله وانغماً الناس اتد عوا التأخير هو ذكرها صاحب الابتهاج في ترجمة أبي الفضل النحوي وذكر انه أخذ عن اللخمي البخاري تبصرته وأخذ عن المازري وأثنى عليه غاية في العلم والولاية وأجابة الدعوة فلينظر اللهم وفقه التحابك آمين (وحدثني) الفقيه العلامة المشارك القاضي مؤدب أبناء مولانا الحسن السلطان رحمه الله الله وبعض اخوته المحقق سيدي التهامي الكناسي والفقيه العلامة القاضي سيدي محمد فتحتا بن محمد الخصاصي ان مجيء شيخنا أطال الله حياته في العافية وعزم مراكش تكم بعض الناس في صلاته العشاء وانها قبل الوقت فذهبا ومعهما بعض الناس لجامع ابن يوسف وطلعوا فيه وراقبوا الشفق وغاب قبل وقت صلاتهم العشاء ووافق صلاة شيخنا أدام الله عزه وحكوها على بعض الفقهاء الذين وقع الكلام معهم والعذر من أفكر لانه ما راقب الا وقات قما غير ولو راقبها لم بذكر وصدق وبشهد له ما ذكره الا بي من أن وقت العشاء جعله أرباب الآلات على البياض كما تقدم وإن القراءة في المغرب ينبغي أن لا تطول خوف ان يدخل عليها وقت العشاء وذكرها سند وتبعه الخطاب وسيدي جعفر والفقيه جنون في اختصاره كما تقدم والله الموفق (ومما) وقع ان مجيء شيخنا أدام الله عزه الفاس في هذا العام
85