92

The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times

التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية

Publisher

مطبعة الجمالية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1330 AH

Publisher Location

مصر

ولا يتحقق إلا اطلعما الله على صبحهم فكيف ما بين أيدينا وت الحمد وقال لهان عبد الشم محمد الأمين رحمه الله أحبك أن تريهالي فقال لهانك لست منكرا ولله الحمد كاته يعني والله أعلم ما الجأت الضرورة إلى ما سألت أدام الله عزه وسقانا من بحار سره وجهره آمين (ومن هذا) ما حدثني به العدل المرتضى المجذوب السيد عال بن باب وحدث به جماعة من التلاميذ وهو أنه رأى شيخًا ادام الله عزهمسا منا للكعبة المشرفة قبالة وجهه بعد ما كبر للإحرام وعا شاهدت منه من معرفة الوقت أني كنت يوما جالا في موضع مصلا ناقبل الظهر زمن الشتاء فإذا بالفقيه سيدي المختار بن أحمدين على أثاني من مكانهم وهو قد قسم من المصلى وقال الوقت قدمته ووجدته لحق وأتيت وقد هنا الفلل والموضع رملة بيضاء فتحققها في زعمنا أن الوقت ممكن وأذنا وأذا ناشيخة ادام الله عزه وقال لنا الوقت باق فافى أحمس بالشمس إن زالت عن وسط رأسي والآن باقية في وسط رأسي ولا كن لاقلتم حي على الصلاة والفلاح أتيتكم وقدمنا موضع قدمنا الأول ووجدته كما كان وأقمنا عدد أو علمنا عند رأس ظل بنقطة ومكثا قدر قسم أو قسمين وقال لنا اله زال بقليل جدا فينظرناً العودة ذاهو زاد على النقطة التي يرأسه ومكتا قدر ذلك أو ما يقربه وقال لنا إنه زاد قدر غلة ووجدناه كما ذكر ومكثنا شيئا وقال إنه زاد على ذلك وصار نصف قدم ووجد ناه كذلك بعد أن قد منا دواذا ومكتنا حتى صار قد ما وصليت اجزاء عنا أحسن جزائه وأدام النفع بدآمين (قضية أخرى) آنا ناوفد من العلماء يوم الخميس وقال انهير بد الصلاة مع شيخنا أدام الله عزه أوقات الجمعة وكتب الله أن جاء ب المطر الغزير والغيم ومارأ بنا الشمس من يوم مجيئهم عشية الخميس إلى أن كان ظهر الجمقوم رها أيضا ومادر يناهل الظهر لحق وقته أم لا فإذا شيخنا أدام الله عزم خارج مما ووجد نانتكلم في حوق الوقت فلمارأ يناه قال بعض الوفد فصلى معه وما أتيناه إلا الصلاة معه وتقليد قاله وقال البعض الظهولا يصلى بالتحري والصلاة منوطة بأعناق الرجال وتحاوروا في هذا المجال وقرب شيخنا أدام الله عز ه منا وكلمه بن عمه وابن أخته العالم التقي الورع دفين فاس الجديد رحمه اللّه سيدي العتيق فقال له إن من هنا من العلماء يحب أن يصلي معكم وما أنى بهم إلا ذاك ويحبون تحقيق بلوغ الوقت وأجابه شيخنا أدام الله عزهبان الوقت فات وانه تحرى آذانا ولم يععه وان الشمس الآن عند قرنه والمحدرت قليلا عنه وقال انظر واهمل ترونها فنظرنا فكشف الله بفضله وكرمه الغير عنها وزال شك الشاك منا وقال إن العصر قرب وقته وصلينا بعد الأذان ولما الصرفنا من الصلاة نظرنا للشمس وما رأيناها إلا صباح الغد وأعجب من حضر من العلماء وغيره (تنبيه) فإن قيل هذا لا يصير لأنه صلى بالكشف ونحن لا تخاطب الابمايدالنا وتحققنا (يقال) قال بعض أهل التحقيق من العام أنا إن غيم علينا الوقت يرجع فيه لا رباب الأوراد والصنائع (قال في العقد) وإن خفي عليه ضوء الشمس فلستدل بالأوراد وأعمال أرباب الصنائع وشبه ذلك ويحباط اهـ منه كما وجد وتبعه التوضيح وشراح المختصر وتقدم في جواب السجلماسي بعض منه وحدث في بعض الثقات من علماء فاس أنها وقعت مؤقت القرو بين قبل أي إنه خفي عليه الفجر وأفى رحوى وساله كم يطحن في الليل من العشاء إلى الفجر وذكر دله وقال له كم طحن ليلته وحقق مجانته (١) على ذلك ووجده صحيحا والله أعلم هو شيخنا أدام الله عزدمع كشفه وتجربته للوقت ودرايته له كان لا بعضد إلا على تحقيق ويمكن غاية ويسألنا وتمكث في المسجد في بعض الأوقات حتى يتحقق الشاك منا وكثيرا ما يؤذن المؤذن في المغرب أو في الصبح في الغسيم ويأتي ويقول لهان الوقت باق ويجلس في المسجد حتى تتحقق الوقت فتارة تظهر الشمس عند الغروب أو مضح الصبح وذكر لنا علامات أدام الله عزه في السماء في المغرب لا تجمع مع الشمس وجر بناها وكذلك في الشروق وجر بناها وفي الصباح له علامات أيضا و الأوقات في بلادنا يعرفها العامي كمعرفة أهل العلم التجربة والفطنة ولمباشرتهم لها أي علامات

(١) أي ساعته

84