The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Publisher
مطبعة الجمالية
Edition Number
الأولى
Publication Year
1330 AH
Publisher Location
مصر
Genres
مطلب لا ينظر الى البياض فى وقت العشاء كما لا ينظر اليه فى الصوم
مطلب اختلفوا من وقت العشاء فى موضعين الخ
الآخرة ويؤخرون بعد مغيب الشفق قليلا قال مالك وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر فلم يؤخروا هذا التأخير اهـ (ابن شاس) و وقت العشاء يدخل بمغيب الشفق وهو الحمرة التى تلى الشمس دون البياض والصفرة وهى آخر وقت المغرب على مذهب الموطا فيشتر كان لم يعد الاختيارى الى ثلث الليل (ابن حبيب) الى النصف وسبب الخلاف الاختلاف فى الاحاديث اهـ (ابن شاس) وتأخير العشاء أفضل وقيل بل تقديمها أفضل واختار بعض المحققين التقديم ان اجتمع الناس وانتظارهم ان أبطؤا. واستحبابن حبيب تأخير ها قليلا لطول الليل وفى ليالى رمضان أكثر من ذلك قليلا توسعة على الناس فى إفطارهم اهـ
﴿فصل﴾ ابن يونس قال مالك وأول وقت العشاء مغيب الشفق وهى الحمرة ولا ينظر الى البياض الباقى بعدها كما لا ينظر فى الصوم الى البياض الذى قبل الفجر قال أبو اسحاق وقدذ كراخليل أنه رصده فلم ينسب إلى طلوع الفجر. وإذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة أذا غاب الشفق وكانت الحمرة تسعى شفقا والبياض يسمى شفقا جازان تصلى تغيب أول الشفق حتى يقوم دليل على المنع من ذلك وآخر وقتها ثلث الليل وقيل نصف الليل قال واحب للقبائل تأخيرها قليلا. قيل لـ الك فاهل الحرس يؤخرونها الى ثلث الليل فأذكر ذلك وقال يصلون كصلاة الناس. وقد صلى النبى صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر فلم يؤخر وا هذا التأخير (وقال فى المختصر) آخر وقتها ثلث الليل قال ابن حبيب لا يؤخر الى ثلث الليل الا مسافر وقال أشهب تؤخر وقد كتب عمر الى أبى موسى الأشعرى ان صلى العتمة فيما بينك وبين ثلث الليل فان أخرت فالى شطر الليل ولا تكن من الغافلين وهو فى الموطاء ومعنى انكار تأخير الحرس صلاة العشاء الى ثلث الليل لئلا يكون ذلك لهم أمر ثابت لا يتقدم ولا يتأخر اه منه كما وجده ومثله فى ابن الحاجب والتوضيح وقد تقدم وبلدالحمد فى مواقيت الصلوات أن مراده بقوله له فان أخرت الخ أى لاجل عذر من شغل أو مرض والله الموفق (ابن عرفة) بعدذكر الاقاويل كلها فى العشاء وحديث ان رءاهم اجتمعوا عجل الخ وقول اشهب من صلى قبل الشفق رجوت إجزاء هاله قال وتعجيلها أفضل اتفاقا
﴿فصل﴾ دليل الرفاق *واختلفوا من وقت العشاء الاخيرة فى موضعين احدهما فى أوله والثانى فى آخره أما أوله*فذهب مالك والشافعى وجماعة الى انه مغيب الحمرة » وذهب أبو حنيفة الى أنه مغيب البياض الذى يكون بعد الحمرة (تنبيه) قال فى البداية ماذكر عن الخليل انه رصد الشفق الا بيض فوجده يبقى إلى ثلث الليل مخصيح ان حمل على البياض الاخير وحمله على البياض الاول كذب بالقياس والتجربة وأماآخروقتها فاختلفوا فيه على ثلاثة أقوال قول انه ثلث الليل وقول انه نصف الليل وقول انه الى طلوع الفجرو بالاول اعنى ثلث الليل قال الشافعى وأبو حنيفة وهو المشهور من مذهب مالك وروى عن مالك القول الثانى أعنى نصف الليل وأما الثالث فقول داود انتهى دليل الرفاق
﴿فصل﴾ الرسالة ووقت صلاة العتمة وهى صلاة العشاء وهذا الاسم أولى بها غيبوبة الشفق والشفق الحمرة الباقية فى المغرب من بقاياشعاع الشمس فاذا لميبق فى المغرب صفرة ولا حمرة فقد وجب الوقت ولا ينظرالى البياض فى المغرب فذلك طاوقت الى ثلث الليل لمن يريد تأخيره الشغل أو عذرو المبادرة بها أولى ولا بأس أن يؤخرها أهل المساجد قليلالا جماع الناس ويكره النوم قبلها والحديث لغير عذر بعدها اهـ (القلشانى) قال أشهب أن صلى العشاء قبل مغيب الشفق رجوت اجزاءه (قوله والشفق) ابن شعبان أكثر رواية ابن القاسم ارجوانه الحمرة والبياض أبين وقدذ كراخليل انه رصده فلم يعب إلى طلوع الفجر هوقال النبي صلى الله عليه وسلم يصلاتها إذا غاب الشفق وإذا كانت الحمرة نسعى شفتا والبياض يسمى شفقا جازت الصلاة باول الشفقين حتى يقوم دليل على المنع وقال عبد الحق وجدنا ثلاثالى النهار وهى الفجر الاول والفجر الثانى وطلوع الشمس وثلاثاتلى الليل وهي غروب
الشمس
62