1687

Al-Īmāʾ ilā zawāʾid al-Amālī waʾl-Ajzāʾ

الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

Publisher

أضواء السلف

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Genres

الحسين بن الحسن: حدثني أبي، عن جدي، عن عطية العوفي، عن ابن عباس .. (١).
٢٩٣٣ - عن ابنِ عباسٍ قالَ: آخِرُ آيةٍ نزلتْ: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ﴾. [التوبة: ١٢٨].
حديث عفان بن مسلم (١١٠) حدثنا شعبة: حدثنا علي بن زيد، عن يوسف بن مهران، عن ابن عباس .. (٢).
٢٩٣٤ - عن ابنِ عباسٍ، أنَّ أربدَ بنَ قيسِ بنِ جزيِّ بنِ خالدِ بنِ جعفرِ بنِ كلابٍ وعامرَ بنَ الطفيلِ بنِ حالكٍ قدِما المدينةَ على رسولِ اللهِ ﷺ، فانتَهيا إلى رسولِ اللهِ ﷺ وهو جالسٌ فجلَسا بين يديهِ، فقالَ عامرُ بنُ الطفيلِ: يا محمدُ، ما تجعلُ لي إِن أَسلمتُ؟ قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «لكَ ما لِلمسلمينَ وعليكَ ما عَليهم»، قالَ عامرُ بنُ الطفيلِ: أَتجعلُ لي الأمرَ إِن أسلمَتُ مِن بعدِكَ؟ قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «ليسَ ذلكَ لكَ ولا لِقومكَ، ولكنْ لكَ أعنةُ الخيلِ»، قالَ: أَنا الآنَ في أعنةِ خيلِ نجدٍ، اجعَلْ لي الوبرَ ولكَ المَدَرَ، قالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «لا»، فلمَّا قامَ مِن عندِ رسولِ اللهِ ﷺ، قالَ عامرٌ: أَما واللهِ لأَملأنَّها عليكَ خيلًا ورجالًا، فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ: «يمنعُكَ اللهُ ﷿».
فلمَّا خرجَ عامرٌ وأَربدُ قالَ عامرٌ: يا أَربدُ، إنِّي أنا أُشغلُ عنكَ محمدًا ﷺ بالحديثِ فاضرِبْه بالسيفِ، فإنَّ الناسَ إذا قتلتَ محمدًا لم يَزيدوا على أَن يَرضوا بالدِّيةِ ويَكرهوا الحربَ، فسنُعطيهم الدِّيةَ، قالَ أربدُ: أَفعلُ، فأَقبلا راجِعَينِ إِليه، فقالَ عامرٌ: يا محمدُ قُم مَعي أُكلمكَ، فقامَ معه رسولُ اللهِ ﷺ يَخلو فخَلَيا إلى جدارٍ، ووقفَ مَعه رسولُ اللهِ ﷺ يكلِّمه وسلَّ أربدُ السيفَ، فلمَّا وضعَ يدَه على

(١) [إسناده ضعيف جدًا].
(٢) إسناده ضعيف. وأخرجه أحمد عن علي بن زيد، عن يوسف، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب. انظر المسند الجامع (٥١).

3 / 547