40

Al-Durar Al-Bahiyah: What is Necessary for the Responsible in Islamic Sciences

الدرر البهية فيما يلزم المكلف من العلوم الشرعية

Publisher

مكتبه اشاعت الإسلام

Publisher Location

دهلی

(فَائِدَةٌ) لِمُرِيدِ دُخُولِ الْمَسْجِدِ أَنْ يُقَدِّمَ رِجْلَهُ الْيُمْنَى وَيَقُولَ: أَعُوذُ بِاللهِ الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، بِسْمِ اللهِ، وَالْحَمْدُ للهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَسَهِّلْ لِي أَبْوَابَ رِزْقِكَ. إِذَا خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ قَدَّمَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَقَالَ هَذَا إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ:

افْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ، وَاحْفَظْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ وَجُنُودِهِ.

فصل: في الحج والعمرة

هُمَا فَرْضَانِ فِي الْعُمْرِ مَرَّةً عَلَى الْمُسْلِمِ الْحُرِّ الْمُكَلَّفِ الْمُسْتَطِيعِ، وَالِاسْتِطَاعَةُ أَنْ يَكُونَ قَادِرًا عَلَى الزَّادِ وَالرَّاحِلَةِ، فَاضِلَيْنِ عَنْ مَؤُونَةِ مَنْ تَلْزَمُهُ مَؤُونَتُهُ ذَهَابًا وَإِيَابًا، وَأَنْ يَكُونَ الطَّرِيقُ آمِنًا:

وَلِلْحَجِّ أَرْكَانٌ وَوَاجِبَاتٌ وَسُنَنٌ:

(فَأَرْكَانُهُ) سِتَّةٌ: النِّيَّةُ وَالْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ وَالطَّوَافُ وَالسَّعْيُ وَالْحَلْقُ أَوِ التَّقْصِيرُ. وَالتَّرْتِيبُ. وَأَرْكَانُ الْعُمْرَةِ هِيَ أَرْكَانُ الْحَجِّ إِلَّا الْوُقُوفَ

40