107

Al-Ba'th wa-l-Nushur by Al-Bayhaqi, ed. Haydar

البعث والنشور للبيهقي ت حيدر

Investigator

الشيخ عامر أحمد حيدر

Publisher

مركز الخدمات والأبحاث الثقافية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Publisher Location

بيروت

Genres

٢٣٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالُوا: أَنْبَأَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: وَحَدَّثنا يَعْقُوبُ بْنُ عُثْمَانَ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ، ثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، أَنَّ أَبَا الْمُثَنَّى الْمُلَيْكِيَّ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عُتْبَةَ بْنَ عَبْدِ السُّلَمِيِّ، وَكَانَ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ، يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «الْقَتْلَى ثَلَاثَةُ رِجَالٍ، رَجُلٌ مُؤْمِنٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ، وَمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، حَتَّى لَقِيَ الْعَدُوَّ، وَقَاتَلَهُمْ حَتَّى يُقْتَلَ، ذَاكَ الشَّهِيدُ الْمُمْتَحَنُ فِي خَيْمَةِ اللَّهِ تَحْتَ عَرْشِهِ، لَا يَفْضُلُهُ النَّبِيُّونَ إِلَّا بِدَرَجَةِ النُّبُوَّةِ، وَرَجُلٌ مُؤْمِنٌ قَرَفَ عَلَى نَفْسِهِ مِنَ الذُّنُوبِ، وَالْخَطَايَا جَاهَدَ بِنَفْسِهِ، وَمَالِهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ، وَقَاتَلَهُمْ حَتَّى يُقْتَلَ ذَلِكَ تَحْتَ مَصْمَصَةِ ذُنُوبِهِ، وَخَطَايَاهُ، وَأَنَّ السَّيْفَ مَحَّاءٌ لِلْخَطَايَا، وَأُدْخِلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ، فَإِنَّ لَهَا ثَمَانِيَةَ أَبْوَابٍ، وَلِجَهَنَّمَ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ، وَبَعْضُهَا أَفْضَلُ مِنْ بَعْضٍ، وَرَجُلٌ مُنَافِقٌ جَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ حَتَّى إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ قَاتَلَ، حَتَّى يُقْتَلَ فَذَلِكَ فِي النَّارِ، إِنَّ السَّيْفَ لَا يَمْحُو النِّفَاقَ»

1 / 167