Al-Baʿth waʾl-nushūr lil-Bayhaqī taḥqīq Ḥaydar
البعث والنشور للبيهقي ت حيدر
Investigator
الشيخ عامر أحمد حيدر
Publisher
مركز الخدمات والأبحاث الثقافية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Publisher Location
بيروت
Genres
٢٣٢ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ نُودِيَ فِي الْجَنَّةِ: يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ مِمَّنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ كَذَا " وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَاهُ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ
٢٣٣ - أَخْبَرَنِي أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَدِيبُ، أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ الْإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي ابْنُ مُسْلِمٍ، ثنا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسَ، ثنا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ دَعَاهُ خَزَنَةُ الْجَنَّةِ مِنْ كُلِّ بَابٍ أَيْ فُلُ هَلُمَّ»، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: ذَاكَ الَّذِي لَا تَوَى عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، عَنْ آدَمَ وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهَيْنِ آخَرَيْنِ، عَنْ شَيْبَانَ
٢٣٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، بِبَغْدَادَ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْجُهَنِيُّ، حَدَّثَهُمْ قَالَ: حدثتي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ الْحِمْصِيُّ، قَاضِي أَنْدَلُسَ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، وَرَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بُخْتٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجُهَنِيِّ، كُلُّهُمْ يُحَدِّثُ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ عُقْبَةُ: كُنَّا خُدَّامَ أَنْفُسِنَا، وَكُنَّا نَتَدَاوَلُ رَعِيَّةَ الْإِبِلِ بَيْنَنَا، وَأُصَلِّي نَوْبَتِي رَعِيَّةَ الْإِبِلِ، فَرُحْتُ بِهَا بِعَشِيٍّ، فَأَدْرَكْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَهُوَ قَائِمٌ يُحَدِّثُ النَّاسَ، وَأَدْرَكْتُ مِنْ حَدِيثِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: «مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ، فَيَبْلُغُ الْوُضُوءَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ يُقْبِلُ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَغُفِرَ لَهُ»، قَالَ: فَقُلْتُ: مَا أَجْوَدُ هَذَا، قَالَ: فَقَالَ قَائِلٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ: الَّتِي قَبْلَهَا أَجْوَدُ يَا عُقْبَةُ، قَالَ: فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا هِيَ يَا أَبَا حَفْصٍ؟ قَالَ: إِنَّهُ قَالَ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ: " مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ، فَيَبْلُغُ الْوُضُوءَ، فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ ⦗١٦٧⦘ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ " أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ منْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ بِالْإِسْنَادَيْنِ، دُونَ إِسْنَادِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، وَهَذَا لَا يُخَالِفُ حَدِيثَ سَهْلٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَكَانَ هَذَا: وَمَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُدْعَى مِنَ الْأَبْوَابِ كُلِّهَا، وَكَذَلِكَ كُلُّ مَنْ وَرَدَ الْخَبَرُ بِأَنْ يُدْعَى مِنَ الْأَبْوَابِ كُلِّهَا
1 / 166