148

============================================================

ابى عمر محمد بن يوسف الكندى عن ابن عتمان قال : كان القطاس قد شهد عند ابن أبى الليت ثم أوقفه بعد ، وأقامه لناس . فأتى رجل من الأزد ، يقال له ابن الأبرش ، فادعى رقيته ، وأتى بالشهود يشهدون له على ذلك . فحبسه القاضى خمسة أيام ، ثم حكم بشهادتهم وأمر به قنودى عليه فبلغ ديتارا . فاشتراه محمد بن آبى الليث فأعتقه . قال يحيى بن عثمان : حضرت ذلك .

دثنا محمد بن يوسف قال : أخبرنى أحمد بن محمد الطحاوى قال: سمعت محمد بن العباس بن الربيع يقول : ما علمت أن أحدا نزل به ما نزل بالقطاس . قال : فقلت لمحمد بن الحباس : "أكان الشهود الذين شهدوا عليه عندك ثقات؟" . فقال : "لا والله ولكن ابن أبى الليت رد أمرهم إلى رجلين أسماهما، فعدلا الشهود، فحكم عليه ابن أبى الليث بالرق" .

قال أحمد بن محمد بن سلامة : أخبرنى غير واحد من أهل الثقة أن الشهادة كانت دثتامحصد بن يوسف قال: اخبرنى ابن قديد قال : أقبح ما أتى أهل المجد شهادتهم على القطاس حتى باعوه، وعلى أبى علاثة حتى قتلوه.

قال الجمل لابن أبى الليث : بالحق غير مقصر ومبذر و بطشت بالقطوس بطشة قائم (6اب] ما زلت تفحص عن أمور شهونه ف السر والعلن المبين الاظهر يطأ الحرائر وهوغيرمحرر فربطته فى رقه ومنغته ان جاء فيه يغير فلس أقثر هذا للنداء وهذه أذنى لسهم والعبد غير مكاتب ومدبر يفتى وينظر فى المكاتب دائبا م الجزء السادس من كتاب قضاة مصر وأخبارهم والحمد لله وحدة، وصلواته على سيدنا محمد النبى وآله وصلم

Page 148