البخاري، (١) عن محمد بن سيرين، عن أم عطية قالت: "كنَّا لا نَعُدُّ الكُدرة والصُّفرة (٢) شيئًا".
أبو داود (٣)، عن أم الهذيل، عن أم عطية، وكانت بايعت رسول الله ﷺ قالت: كنا لا نعد رؤية (٤) الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئًا.
أم الهذيل: هي حفصة بنت سيرين.
قال البخاري (٥): وكن نساءٌ يبعثن إلى عائشة بالدُّرْجة (٦) فيها الكُرْسُفُ والصُّفرة (٧)، فتقول: لا تعجلن حتى ترين القَصَّة البيضاء.
الكرسف: القطن.
مسلم (٨)، عن عائشة قالت: جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي ﷺ فقالت: يا رسول الله! إني امرأة أُستحاضُ (٩) فلا أطْهُر أفأدع الصلاة؟ فقال، لا، إنما ذلك عرق وليس بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة، فدعى الصلاة، فإذا أدبرت، فاغسلي عنك الدم وصلي.
زاد الترمذي. (١٠)، "وتوضئى لكل صلاة حتى يجيء ذلك الوقت".