243

Aḥkām al-dharīʿa ilā aḥkām al-sharīʿa

أحكام الذريعة إلى أحكام الشريعة

Editor

أبو عبد الله حسين بن عكاشة بن رمضان

Publisher

مكتبة ابن تيمية ودار الكيان

Publication Year

1427 AH

Publisher Location

الرياض

٥٨٥ - وقال النبي ﷺ: ((فيما سقت السماء والعيون العشور، وفيما سقي بالسانية(١) نصف العشور)). رواه أحمد(٢) ومسلم(٣) والنسائي(٤) وأبو داود(٥) وقال: ((الأنهار والعيون)).

٥٨٦ - وقال: ((فيما سَقَى السماء والعيون أو كان عَثَرِيًّا(٦) العُشر، وما سقي بالنضح(٧) نصف العُشر)). رواه الجماعة(٨) إلا مسلمًا، ولفظ النسائي وأبي داود وابن ماجه: ((بعلً))(٩) بدل ((عثريًّا)).

(١) كتب في ((الأصل)) (بالثانية) بالثاء المثلثة، ولعله تصحيف سماع، والسانية: الناقة التي يستقى عليها. ((النهاية)) (٤١٥/٢).

(٢) ((المسند)) (٣٤١/٣) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه .

(٣) ((صحيح مسلم)) (٢/ ٦٧٥ رقم ٩٨١).

(٤) ((سنن النسائي)) (٤١/٥ رقم ٢٤٨٨).

(٥) ((سنن أبي داود)) (١٠٨/٢ رقم ١٥٩٧).

(٦) كتب بالحاشية: (العاثور: السد في فم). والعثري: هو من النخيل الذي يشرب الماء بعروقه من ماء المطر يجتمع في حفيرة، وقيل: هو العذي، وقيل: هو ما يسقى سيحًا، والأول أشهر. ((النهاية)) (٣/ ١٨٢).

(٧) أي: ما سُقي بالدوالي والاستقاء، والنواضح: الإبل التي يستقي عليها، واحدها ناضح. ((النهاية)) (٦٩/٥).

(٨) البخاري (٤٠٧/٣ رقم ١٤٨٣) وأبو داود (١٠٨/٢ رقم ١٥٩٦) والترمذي (٣٢/٣ رقم ٦٤٠) والنسائي (٤١/٥ رقم ٢٤٨٧) وابن ماجه (١/ ٥٨١ رقم ١٨١٧) عن ابن عمر رضي الله عنه. ولم أقف عليه في ((مسند الإمام أحمد)) وقد عزاه له ابن تيمية في المنتقى (١٣٩/٤ - ١٤٠) والله أعلم.

(٩) البعل: هو ما شرب من النخيل بعروقه من الأرض من غير سقي السماء ولا غيرها، قال الأزهري: هو ما ينبت من النخل في أرض يقرب ماؤها، فرسخت عروقها في الماء واستغنت عن ماء السماء والأنهار وغيرها. ((النهاية)) (١/ ١٤١).

243