Adab Imla
أدب الاملاء والاستملاء
Investigator
ماكس فايسفايلر
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠١ - ١٩٨١
Publisher Location
بيروت
وَإِذَا كَثُرَ الزِّحَامُ فَيَنْبَغِي أَنْ يُزَادَ مِنَ الْمُسْتَمْلِي حَتَّى يُبَلِّغَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الشَّاهِدُ بِبَابِ الشَّامِ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْقُرَشِيُّ قَالَ قَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ أَبُو الْحُسَيْنِ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَ فِي مَسْجِدِ الرُّصَافَةِ وَكَانَ مَجْلِسُهُ يُحْزَرُ بِأَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ إِنْسَانٍ كَانَ يَسْتَمْلِي عَلَيْهِ هَارُونُ الدِّيكُ وَهَارُونُ مِكْحَلَةُ
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الطَّاهِرِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ أَنا بُشْرَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرُّومِيُّ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَلْمٍ يَقُولُ لَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّ أَمْلَى الْحَدِيثَ فِي رَحَبَةِ غَسَّانَ وَكَانَ فِي مَجْلِسِهِ سَبْعَةُ مُسْتَمْلِينَ يُبَلِّغُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ صَاحِبَهُ الَّذِي يَلِيهِ وَكَتَبَ النَّاسُ عَنْهُ قِيَامًا بِأَيْدِيهِمِ الْمَحَابِرُ ثُمَّ مُسِحَتِ الرَّحَبَةُ وَحُسِبَ مَنْ حَضَرَ بِمَحْبَرَةٍ فَبَلَغَ ذَلِكَ نَيْفًا وَأَرْبَعِينَ أَلْفِ مَحْبَرَةٍ سِوَى النِّظَارَةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ حَنْبَلُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيُّ بِجَامِعِ هَرَاةَ أَنا أَبُو الْفَتْحِ نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ السجسْتانِي بهَا أَبُو أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرَابِيسِي أناأبو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ النُّوقَاتِيُّ سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ بَكْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ بِمَرْوَ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْخُتُلِّيَّ يَقُولُ قَدِمَ عَلَيْنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ مِنَ الرَّيِّ فَنَزَلَ فِي شَارِعِ الزَّرَادِيِّ فِي دَارِ الْحَمْدُونِ الصَّيْرَفِيِّ فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ زَهَاءُ عِشْرِينَ أَلْفًا فَقَامَ لَهُ نَحْوًا مِنْ عِشْرِينَ مُسْتَمْلِيًا فَقَالَ خُذُوا حَدِيثَا عَبْدَانُ وَحِبَّانُ وَشَاذَانُ وَعَفَّانُ وَعَارِمٌ وَأَبُو النُّعْمَانِ وَمَالِكُ أَبُو غَسَّانَ قَالُوا ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ثُمَّ قَالَ خُذُوا حَدِيثَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ وَأَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ وَعَفَّانُ وَأَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ وَعَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ الْبَاهِلِيُّ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالُوا ثَنَا شُعْبَةُ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يُمَلِي عَلَى هَذَا الْجِنْسِ
1 / 96