95

Adab Imla

أدب الاملاء والاستملاء

Investigator

ماكس فايسفايلر

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠١ - ١٩٨١

Publisher Location

بيروت

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السِّنْجِيُّ بِشَوَّالٍ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ بِبَغْدَادَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحَسِّنِ التَّنُوخِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّفَّارُ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْقَزْوِينِيُّ بِمِصْرَ سَمِعْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ الْمُزْنِيُّ يَقُولُ سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ ﵀ يَقُولُ قَرَأْتُ الْمُوَطَّأَ عَلَى مَالِكٍ وَلَمْ يَكُنْ يَقْرَأُ عَلَى مَالِكٍ إِلا مَنْ قَدْ فَهِمَ الْعِلْمَ وَجَالَسَ أَهْلَهُ وَكُنْتُ قَدْ سَمِعْتُ مِنِ بن عُيَيْنَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَافِظُ الدِّمَشْقِيُّ فِي كِتَابِهِ إِلَيَّ أَنا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الرَّهْدَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيِّ أَنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدَانَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ قَالَ كَانَ بِوَاسِطٍ وَرَّاقٌ يَنْظُرُ فِي الأَدَبِ وَالشِّعْرِ وَلا يَعْرِفُ شَيْئًا مِنَ الْحَدِيثِ وَكَانَ لِعَمْرِو بْنِ عَوْنٍ الْوَاسِطِيِّ وَرَّاقٌ مُسْتَمْلٍ يَلْحَنُ كَثِيرًا فَقَالَ أَخِّرُوهُ وَتَقَدَّمَ إِلَى الْوَرَّاقِ الَّذِي كَانَ يَنْظُرُ فِي الْأَدَب أَنْ يَقْرَأَ عَلَيْهِ فَبَدَأَ فَقَالَ حَدَّثَكُمْ هُشَيْمٌ فَقَالَ هُشَيْمٌ وَيْحَكَ فَقَالَ عَنْ حُصَيْنٍ فَقَالَ عَنْ حُصَيْنٍ وَيْلَكَ ثمَّ قَالَ عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ رُدُّونَا إِلَى الْوَرَّاقِ الأَوَّلِ فَإِنَّهُ وَإِنْ كَانَ يَلْحَنُ فَلَيْسَ يَمْسَخُ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّرَازِيُّ بِأَصْبَهَانَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ السَّلامِيُّ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الأَهْوَازِيُّ أَنا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّسْتُرِيُّ كَهْلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالْحَدِيثِ قَالَ حَضَرْتُ أَحْمَدَ بْنَ يَحْيَى زُهَيْرٌ التَّسْتُرِيُّ وَرَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ يَقُولُ لَهُ كَيْفَ حَدِيثُ الزُّبَيْرِ بْنِ خِرِّيتٍ فَقَالَ لَهُ بْنُ زُهَيْرٍ لَا خِرِّيتٍ وَلا كُنْتَ قَالَ الْعَسْكَرِيُّ إِنَّمَا هُوَ الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ وَأَخُوهُ الْحُرَيْشُ بْنُ خِرِّيتٍ وَالْخِرِّيتُ الدَّلِيلُ الْحَاذِقُ اشْتُقَّ مِنْ قَوْلِهِمْ دَلِيلٌ خِرِّيتٌ كَأَنَّهُ يَدْخُلُ فِي خِرْتِ الإِبْرَةِ وَهُوَ ثُقْبُهَا مِنْ حَذْقِهِ وَدَلالَتِهِ

1 / 95